افادت مصادر مطلعة ان الهجوم الكاسح على مدينة الانبار اصبح امرا لا مفر منه وان قوات الحرس الوطني والقوات الامريكية تتجمع في اكثر من منطقة استعدادا لساعة الصفر المقررة على المدينة التي وقعت اسيرة بيد الارهابيين. وحسب المعلومات الواردة من هناك تفيد ان المجاميع الارهابية جعلت الحالة المعيشية لا تطاق حيث فرضت احكام على طريقة طالبان في افغانستان وقاموا بفرض قوانين لا تمت للقيم الاسلامية بشيء وقد قتل العديد من وجهاء المدينة وشيوخ العشائر بسبب تصديهم لهذه المجاميع الارهابية التي تعيث فسادا في الرمادي وغيرها من المناطق حتى وصلت الى اطراف الموصل . يذكر ان العوائل بدات بالرحيل من المدينة والان الرمادي عبارة عن مدينة اشباح حسب تعبير احد اهالي المنطقة التي رحل عن سكناه بسبب الهجوم الذي ستشنه القوات العراقية والامريكية .