الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير

1584 2015-01-17

لازال الحراك الامني يصطبغ بنفس الصبغة التي مرت خلال الاسابيع الماضية انتصارات وتقدم ومقاومة ابدتها القوات الامنية وبرزها مجاهدوا الحشد الشعبي ومعهم كل الذين يسهمون بطريقة وباخرى على ان تتجه الامور ضد مجرمي داعش والمجاميع التكفيرية ونحن مقبلون ان شاء الله تعالى في لاحق الايام على تصاعد في عمليات المجاهدين وسنرى بحول الله انتصارات جديدة وتقدم جديد رغم كل محاولات المجاميع التكفيرية ان تتحشد وان تؤمن لها ولو انتصارا شكليا ذاك الذي نراه هذه الفترة في عملياتهم المجنونة الانتحارية التي يحاولون من خلالها ان ينفذوا الى مدينة سامراء . 

ما جرى خلال الاسبوع الماضي خمسة انتحاريين من بعدهم ثلاثة انتحاريين ومجاميع من منطقة الجلام وما الى ذلك من مناطق شمال سامراء حاولوا ان ينفذوا الى مقرات او الى سيطرات المجاهدين في هذه المدينة ولكن هيهات عاد الامر لهم عبر خسارة كبيرة وعبر اضرار اكبر وما عرفناه منهم ان حماقاتهم لا نهاية لها وان شاء الله تعالى سيبقى المجاهدون يتصدون لهذه الحماقات ليحولوها الى انتصارات لهذا الشعب الكريم . 

هذا الانجاز الكبير قطعا تتخلله ضرائب هذه الضرائب يسقط في هذه الانجازات شهداء وايضا يسقط جرحى وهنا يجب ان تنتبه القوى السياسية والقوى الحكومية واجهزة الدولة الى قضيتين اساسيتين 

القضية الاولى ترتبط بالشهداء الذين يسقطون في ارض المعركة وهؤلاء على صنفين 

الصنف الاول هو الذي يستشهد ويبقى جسده في ارض المعركة او لخسة هؤلاء المجرمين ياخذون جسده معهم هنا لدينا مشكلة مع الاجراءات المتعلقة بالطب العدلي والتي بموجبها لا يعطى اهل الشهيد شهادة الوفاة باعتبار ان القانون يربط ما بين الجثة وما بين شهادة الوفاة فلابد جثة تعطى في مقابلها شهادة الوفاة وانا ادعو الاخوة في البرلمان ان كان الامر يتطلب قانونا او السيد رئيس الوزراء ان كان الامر يتطلب تعميما او السيدة وزيرة الصحة ان تتصدى ان كان الامر يتطلب توجيها منها الى الطب العدلي فهناك مشكلة تعاني منها عوائل الشهداء باعتبار ان الكثير من هؤلاء لديهم ارتباطات وظيفية مع دوائرهم وانقطاعهم من دون وجود وثيقة بيد عوائلهم عن دوائرهم تؤدي الى قطع ارزاقهم فيكون الثكل بهم ثكل بالذي كان يعيلهم وثكل بقطع راتب هذا المعين انا اتمنى ان تؤخذ هذه الامور بشكل جدي وادارة الحشد الشعبي كما ادارة القوات المسلحة معنية بشكل جاد بالتعامل مع هذه القضية بمسؤولية وبسرعة كبيرة باعتبار ان هذا الامر تحته مئات العوائل ان لم اقل الاف العوائل التي تنتظر حل هذه المشكلة والتي استدامت لعدة سنين هذه موجودة قبل والان 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك