الأخبار

العبادي: تحرير اراضي العراق من داعش بات قريبا وسنستمر بملاحقة المفسدين

2049 2015-01-06

اكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، ان تحرير جميع اراضي العراق من  دنس عصابات داعش الارهابية بات قريبا، مبينا انه لا مكان للمفسدين بالمؤسسة العسكرية وسنستمر بملاحقة الفساد.

وقال العبادي في كلمته التي القاها في حفل تخرج الدورة [104] من طلبة الكلية العسكرية الاولى، "احيي جيشنا العراقي بكل صنوفه ومراتبه وضباطه، واحيي الارواح الطاهرة للشهداء الذين سالت دماؤهم لتروي ارض الوطن، واحيي الجرحى الذين لبوا نداء الوطن وضحوا من اجله واحيي عوائلهم".

واضاف ان "جيشنا يخوض معركة مصيرية من اجل الدفاع عن العراق ومقدساته وسيادته ووحدة شعب العراق، هذا الجيش الذي يمثل كل العراقيين بكل انتماءاتهم وبكل كتلهم، والذي يوجه اسلحته الى صدور الاعداء"، مشيرا الى ان "هناك وحدة بين الشعب الجيش الذي وقف معه الشعب"، داعيا قوات الجيش الى "مزيد من التضحيات والعطاء، وان يكون عطاؤه مهنيا ويوجه بنادقه نحو الاعداء ويرعى المواطن والوطن".

واشار الى ان "التطور الجديد بالعراق هو ان يكون الجيش مدافعا عن الشعب "، مبينا ان "اليوم الذي سننتصر فيه على الدواعش اصبح قريبا، وتُحرر مدننا وقصباتنا ومحافظاتنا من دنس داعش والارهابيين والبعثيين وجميع الذين تحالفوا معهم"، لافتا "اننا نسعى الى التحرير بكل جهودنا بقيادة الجيش".

وبين العبادي "اننا نطمح لعودة النازحين بعد التحرير وانهاء معاناتهم، وتلك المآسي التي تمت على يد داعش واتباعهم ومن وقف معهم، وسنحتفل قريبا بهزيمتهم وننشر الامان بكل ربوع العراق"، لافتا الى ان "هدفنا من الجيش هو ان ينعم العراق بالامن والسلام لكي ننتهي من هذه الحقبة السوداء بتاريخ العراق التي تحكمت ببعض مناطقنا ومدننا وهذه الهجمة التي تريد العودة بالعراق الى الوراء ولن تنجح".

واكد ان "هدفنا ان تكون جميع مدن العراق امنة مستقرة، لنتوجه نحو البناء والاعمار وتقديم جميع الخدمات للمواطنين"، مشيدا بـ "مساندة الجيش للشعب ومساندة الشعب للجيش".

واستدرك "احيي المتطوعين الذين لبوا نداء المرجعية الخالد في الدفاع عن المقدسات وسيادة العراق، ولبوا نداء الوطن من الحشد الشعبي واصبحت هناك وحدة بين الجيش والشعب ولولا الوحدة لما حقننا الانتصارات"، مبينا "اننا ننهي حقبة داعش الى الابد، فنحن نقاتل تحت راية الدفاع عن العراق الواحد الذي اختلطت في الدفاع عنه جميع دماء العراقيين وهذا الاختلاط بالدما سيحرر العراق".

ونوه العبادي الى  ان "من الامور الاساسية التي تحققت خلال هذه الفترة اصلاح المؤسسة العسكرية، وبفضل هذا الاصلاح وبعض الخطوات التي تم انجازها بهذا الاطار عودة التلاحم بين الشعب والجيش وعودة الاحترام الى القوات المسلحة"، مؤكدا انه "لا مكان ولا مجال للفاسدين بيننا والذين يريدون ان يخربوا المؤسسة العسكرية، وسنبقى نلاحق الفساد ونحاربة للدفاع عن الجيش وسمعته وقدراته".

واستطرد "سنستمر بحملة مكافحة الفساد وملاحقته في المؤسسة العسكرية وغيرها، ونعمل على اعادة هيبة القوات المسلحة ولا مكان لفاسدة ولا عودة الى الوراء "، موضحا ان "الجيش سيتولى الدفاع عن الوطن وحدوده وخطتنا ان يخرج الجيش من داخل المدن وتكون قوات الداخلية من شرطة واستخبارات في الدفاع عن الامن داخل المدن، ويكون دور الجيش الدفاع عن العراق وحدوده وسيادته ووحدته".

واوضح ان "دائرة الاصدقاء والمؤيدين مع العراق تتسع بفضل التضحيات والتلاحم من اجل الوطن، اذ نجد المزيد من الاصدقاء والتحالف الدولي للوقوف مع العراق بوجه داعش والارهاب".

وتابع "نشكر من وقف مع العراق وسانده وايده في حربه مع داعش، كما نشكر الذين قدموا المعونة للعراق بالسلاح والتدريب والاسناد بمختلف الاوجه"، مشيرا الى ان "العراق اليوم هو الدولة الوحيدة التي لديها قوات تقاتل على الارض الارهاب وداعش والبعث، وتحظى بدعم دولي واقليمي وداخلي".

ودعا العبادي القوى السياسية الى "الاستمرار بالتلاحم والوقوف معا لمساندة القوات المسلحة والجيش لدحر اخر داعشي على ارض العراق"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك