دانت ايران ،اليوم الأحد، عملية اغتيال رجال دين في قرب منطقة باب الزبير جنوبي محافظة البصرة.
وكان ارهابيون قتلوا الخميس الماضي ثلاثة من رجال الدين وهم إمام مسجد الزبير [يوسف محمد ياسين]، وإمام مسجد البسام [إبراهيم شاکر]، وإمام مسجد زين العابدين [أحمد موسى] واصابوا [يوسف الراشد] مدير ملاحظية ديوان الوقف السني في الزبير بعد ان هاجموا سيارتهم قرب منطقة باب الزبير جنوبي محافظة البصرة.
واعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية أفخم الجريمة"التي وقعت علي اعتاب ايام ميلاد الرسول الاکرم [ص] واسبوع الوحدة الاسلامية بانها خطة مدروسة وتهدف الي اشعال فتيل الحرب الطائفية بين ابناء الامة الاسلامية".
وأکدت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، "علي احباط محاولات اعداء العراق والضامرين له الشر في ظل وعي الشعب والنخب الدينية والسياسية فيه، وفي ضوء توجيهات المراجع الدينية والعلماء وزعماء الدين في العراق".
وكان قائد شرطة محافظة البصرة اللواء فيصل العبادي كشف ان منفذي الجريمة هم من داعش جاءوا من الموصل فيما أكدت محكمة استئناف البصرة الاتحادية ان القضاء اتخذ الإجراءات القانونية بخصوص دعوى استهداف رجال الدين.
من جانبه زار وفد من وزارة الداخلية مسرح جريمة اغتيال رجال الدين في قضاء الزبير "محذرا في الوقت نفسه" من تكرار عملية الاغتيال على يد عصابات داعش الارهابية".
فيما شدد رئيس الوزراء حيدر العبادي في اتصال هاتفي مع قائد عمليات ومدير شرطة البصرة على "ضرورة كشف ملابسات الجريمة التي تريد الايقاع بين العراقيين والقبض على الفاعلين من خلايا الارهاب والضرب بيد من حديد على كل من تسول له العبث بأمن البصرة واحداث اية فتنة بين مكوناتها".
وشكلت وزارة الداخلية لجنة للتحقيق في الحادثة عادة اياها بانها مساعي تقوم بها قوى تخدم مشروع داعش في العراق الى شحن الاجواء مجددا واعادة تصعيد الخطاب الطائفي من خلال استفزاز المشاعر المذهبية".
كما شكل مجلس محافظة البصرة غرفة عمليات بالحادثة معتبرا اياها محاولة فاشلة لاستهداف نسيج المجتمع البصري
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)