الأخبار

السيد المدرسي للمؤتمرين في أربيل: "عودوا إلى رشدكم وكفوا عن دعم المخططات الخارجية لتقسيم العراق"

1974 06:40:48 2014-12-20

طالب المرجع الديني السيد محمد تقي المدرسي المشاركين في مؤتمر أربيل بذريعة "مكافحة الإرهاب" الذي عقد بحضور شخصيات مطلوبة للقضاء العراقي ومعروفة بتطرفها وخطابها الطائفي؛ بالعودة إلى رشدهم والكف عن دعم مخططات الأجندات الخارجية الرامية إلى تقسيم العراق.

وفي جانب من كلمته الأسبوعية التي ألقاها، أمس الخميس، في مكتبه بمدينة كربلاء المقدسة بحضور جمع من الزائرين؛ أكد: "نحن نسمع هنا وهناك جلسات ومؤتمرات باسم محاربة الإرهاب لدعم مخططات معينة, نحن لا نقول شيئاً غير أننا نطالبهم بالعودة إلى رشدهم بعد أن وضع العراق نفسه مؤخراً على المسار الصحيح في محاربة الإرهاب والفساد".

فيما أشار إلى إن تنظيم داعش الإرهابي مهما كانت قوته فأنه مهزوم لا محالة عزياً ذلك إلى قيام دولتهم المزعومة في الموصل على أساس الدعاية الكاذبة والسرقة والقتل.

وأضاف: "إن ممارسات تنظيم داعش الإرهابي ليس فيها شيء من الحضارة وأي شيء من الدين فلا يمكن لهم أن يستمرون، وتاريخ الخوارج والقرامطة وغيرهم الذين كانوا نسخة من داعش ولم يمكثوا كثيراً في الأرض".

إلى ذلك بيّن المرجع المدرسي أن الهدف الأساسي لداعش الهدم وليس البناء الذي لا يعرفون عنه شيئاً، لافتاً إلى أن الحياة لا تعني لهم شيئاً وقد مر وقت طويل لسيطرتهم على الموصل ولم نرى لهم أي إنجاز معماري أو تربوي لأهالي هذه المدينة غير الذبح والقتل والسرقة والاغتصاب.

وتابع المدرسي متسائلاً: "هؤلاء هل بنوا بناية؟ هل عبّدوا شارعاً؟ هل أسسوا جامعةً؟ ماذا فعلوا غير التدمير؟" فيما أردف سماحته قائلاً: "إن الحياة لا يمكن أن تستمر أو تنمو في بلدة ما بالتدمير, وهذه دلالة على أنه لا يمر يوم وهم في زوال ومن يخالفهم ويقف ضدهم الآن في تقدم".

هذا ولفت إلى أن العراق عاد إلى واقعه بعد أن تقدم خطوات كبيرة نحو تغيير المعادلة داخل البلد، مشيراً إلى أنه سوف يبث في يوم ما رسالة السلم والكرامة والحرية إلى كل العام.

فيما حذر المرجع المدرسي من استمرار التآمر على الطائفة الشيعية في العراق والعالم، مبيناً أن مسيرتهم السلمية في الأربعين إنما هي رسالة واضحة لكل العالم بأنهم لا يضمرون الشر لأحد بل يدعون العالم ليحملوا راية الإسلام عبر النبي وأهل بيته (ع).

حسين اللامي

كاتب وصحفي من كربلاء

30/5/141220

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك