كشف مصدر مطلع عن رفض ابرز قيادات الفترة السابقة العسكريين ، تسليم ملكية الأرض اللمنوحة له من قبل رئاسة الحكومة السابقة .
وقال المصدر الحكومي الذي يعمل على مقربة من اللجنة المكلفة من قبل مجلس محافظة بغداد لمتابعة قضايا الأراضي التي تم توزيعها على القيادات العسكرية والسياسية من قبل الحكومة السابقة والتي لا يمتلكون صلاحية منحها ، بأن " تم منح معاون رئيس اركان الجيش لشؤون العمليات الفريق اول ركن عبود كنبر ، ارض عامة تابعة لمجلس المحافظة ، من قبل رئيس الوزراء السابق نوري المالكي وبتكليفه لأمين بغداد نعيم عبعوب بشكل خاص دون الرجوع الى لجان توزيع الأراضي في امانة العاصمة او مجلس المحافظة ، كهدية لمجهودة المتفاني ، كما جاء في نص الكتاب الديواني لرئاسة الوزراء السابقة".
وأضاف ان " تلك الأرض هي عبارة عن احدى المتنزهات الترفيهية في شارع فلسطين/بغداد ، مقابل كلية الرافدين الجامعة ، منحها المالكي لكنبر في الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، بكتاب ديواني من رئاسة الوزراء السابقة كهدية على مجهوده المتفاني كما ورد في الكتاب " ، مبينآ ان " المتنزه هو ارض عامة تعود ملكيتها الى المحافظة ولا يمكن منحها لشخص معين من قبل الحكومة الا بعد الرجوع الى المحافظة وبلدية المنطقة ومنحها وفق نظام المساطحة ، وهو ما اهمله المالكي في منح جميع الأراضي العمومية ".
وبين ان " بعد ان تبين عدم احقية كنبر بتلك الأرض ، وتمت مراسلته بشأنها رفض تسليمها ، مهددآ اللجنة بعدم ارتكاب أي " حماقة قانونية " تسحب منه ملكية الأرض الممنوحة له من قبل المالكي ، ما يجبره على ارتكاب تصرفات ليست بالحسبان ".
وكان قد وزع نوري المالكي في الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية الأخيرة ، قطع أراضٍ لا وجود لها على المواطنين بكتب ديوانية من رئاسة الوزراء السابقة ، ما استدعى مجالس المحافظات التي وزعت الأراضي في محافظاتها الى كشف زيف ذلك التوزيع بأن لا وجود لكمية الأراضي الممنوحة من قبل المالكي للمواطينين .
ومن جانبهم اكد عدد من النواب ان عملية توزيع اراضي المتنزهات في بغداد التي اقدمت عليها امانة بغداد اخيرا للقادة الامنيين بامر من رئيس الوزراء السابق نوري المالكي امر مرفوض جملة وتفصيلا وتخريب لمعالم بغداد التي تشكو اساسا من قلة المتنزهات واماكن راحة المواطنين والمساحات الخضراء التي تعد متنفسا لابناء بغداد ناهيك عن جماليتها .
وشدد النواب في تصريحات عدة على انه ليس من حق اي مسؤول التصرف بهذه الاراضي المخصصة كمناطق خضراء وحدائق للمواطنين فهي ليست لهذا المسؤول او ذاك واذا كان هذا المسؤل يريد التبرع ومكافأة اشخاص فليتبرع من ماله الخاص وليس من مال الشعب والتجاوز على القوانين وتغيير صنف الاراضي الى ما يلائم رغباته ولابد من توجيه اللوم على امين بغداد نعيم عبعوب الذي فعل هذا الامر وغير المتنزهات الى سكن للقادة الامنيين بذريعة انه جهة تنفيذية ولايمتلك الارادة لرفض الامر عندما يأتيه من جهات عليا كنوري المالكي حتى ولو كان الامر على حساب خراب بغداد مدينة الحضارة والتاريخ
https://telegram.me/buratha