الأخبار

الرئيس الايراني للجعفري: العراق استطاع تجاوز الظروف الامنية الصعبة المقلقة

2575 2014-12-09

بحث الرئيس الايراني حسن روحاني مع وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الذي يزور طهران حاليا العلاقات الثنائية والاوضاع الاقليمية.

واشارت الانباء الى ان "روحاني التقى الجعفري على هامش مؤتمر [عالم ضد العنف والتطرف] الذي انطلقت اعماله اليوم الثلاثاء ويختتم غداً أكد ان العلاقة الودية التي تربط بين الشعبين الايراني والعراقي هي حصيلة المشترکات الدينية والثقافية بين الشعبين".

وأعرب روحاني عن "ارتياحه لتمكن العراق وفي ظل حكومته الجديدة من تجاوز بعض مشاکله "مشيرا الى ان" العراق استطاع ان يتجاوز الظروف الامنية الصعبة المقلقة".

كما عبر الرئيس الايراني عن "سرور الشعب الايراني لتحرير مناطق عديدة من العراق من أيادي الارهابيين "معربا عن امله" بان تؤدي تضحيات الشعب والحكومة والجيش العراقي الي تطهير کامل الاراضي العراقية من الارهابيين".

واکد روحاني "وقوف ايران قيادة وشعبا الي جانب الشعب العراقي "داعيا الي " تطوير العلاقات الودية والاخوية بين ايران والعراق في کافة المجالات" مشددا على "ضَرورة اهتمام طهران وبغداد بتطوير العلاقات بين مراکز الابحاث والحوزات العلمية الي جانب اهتمامهما بالقضايا الاقليمية والدولية".

ولفت الى ان "زيارة الاربعين تحمل للعالم نداء الوحدة وحب أهل البيت عليهم السلام والمقاومة والتضامن والتمسك بالعقيدة".

من جانبه أعرب وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري عن "شكره لما تطرق اليه الرئيس الايراني حسن روحاني في کلمته في مؤتمر [عالم ضد العنف والتطرف] حول عوامل ظهور وانتشار الارهاب".

وقال الجعفري ان "الفراغ الثقافي يعد العامل الرئيس في بروز هذه الظاهرة "مشددا على ان "عناصر داعش وبسبب انحرافهم العقائدي والفكري يضحون بانسانيتهم قبل ان يبادروا بقتل ضحيتهم".

وأضاف ان "القضاء علي الارهاب يمكن ان يتم من خلال استئصال جذور ظاهرة العنف والتطرف"مبينا ان "القوات الشعبية وامتثالا للمرجعية العليا قامت بتشكيل لجان تعبوية ضد الجماعات الارهابية".

وأوضح الجعفري ان "ايران کانت دائما ريادة في ارساء أسس الامن والاستقرار في المنطقة وفي مجال مكافحة الارهاب ايضا سبقت التحالف الدولي حيث ساعدت الشعب العراقي لعدم سقوط کبري المحافظات العراقية "مبينا ان" انظار العالم باتت اليوم متجهة الي کربلاء حيث سيخلق الشيعة ملحمة اخري بتواجده هناك لزيارة الاربعين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك