الأخبار

لاريجاني للجعفري: تصريحات امريكا عن حرب السنوات على داعش مؤشر على مخططاتهم التي يحيكونها

1603 2014-12-09

أکد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي لاريجاني بان العبور من المرحلة الراهنة الحساسة جدا في العراق بحاجة اکثر من أي شيء اخر الي تعزيز الوحدة والتضامن بين مكوناته السياسية والقومية.

وجاء تأكيد لاريجاني خلال استقباله في طهران عصر اليوم الاثنين وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري.

واعرب لاريجاني "عن السرور لتشكيل الحكومة الجديدة في العراق "مؤكدا على" ضرورة تعزيز التلاحم والوحدة بين جميع المكونات العراقية، "معلنا "استعداد بلاده  لتقديم خبراتها ودعم الحكومة الجديدة في العراق بغية معالجة قضاياها والتغلب علي مشاکلها".

وانتقد رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني "عدم جدية اميرکا وحلفائها في محاربة زمرة داعش الارهابية "مبينا ان"تصريحات السياسيين الاميريكيين المبنية علي ان حل مشكلة العراق مع الارهابيين تستغرق عدة سنوات، مؤشر على مخططاتهم التي يحيكونها من وراء الستار".

ولفت لاريجاني الي "أهمية حل القضايا الاقتصادية – الاجتماعية في العراق خاصة البطالة "مضيفا انه "ينبغي الاستفادة من ظروف انخفاض أسعار النفط والعمل عبر تنويع المصادر المالية للحكومة لتصميم ظروف اقتصادية جديدة للعراق لتفعيل الانتاج فيه".

واکد رئيس مجلس الشوري الاسلامي علي "الاواصر الدينية والمذهبية والتاريخية العميقة بين الشعبين، "مؤکدا" ضرورة توفير التسهيلات لزيارات رعايا وتجار البلدين، کل للبلد الاخر".

من جانبه اشاد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري خلال اللقاء بالدعم الايراني المعنوي للعراق لبلاده علي مدي الاعوام الماضية وقال، ان "ايران کدولة قوية ومحط احترام في المنطقة والعالم تحظي بدور ومكانة خاصة في السياسة الخارجية للعراق ونحن ندعو الي مشارکة ايران في عملية اعادة الاعمار في العراق".

وشدد الجعفري على ضرورة زيادة الزيارات المتبادلة للمسؤولين السياسيين والبرلمانيين في البلدين "مضيفا ان "تعزيز الاتصالات بين مسؤولي البلدين من شأنه ان يؤدي الي تطوير العلاقات في المجالات ذات الاهتمام المشترك".

واشار وزير الخارجية العراقي الي التطورات الاخيرة في المنطقة وقال، ان "حل المشاکل الامنية في العراق وارساء الاستقرار والامن في المنطقة بحاجة الي تبادل الرأي والتعاون بين البلدين" معربا عن أمله بالمزيد من تطوير العلاقات الودية بين البلدين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك