قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان الحكومة العراقية ستشرع قريبا جدا في القيام بعمليات أمنية كبيرة للجم الارهاب على ان تبدأ هذه العمليات في بغداد العاصمة وتتوالى العمليات في مدن ومناطق العراق المختلفة. وقال زيباري في تصريحات له بأبوظبي ان القوات العراقية والقوات متعددة الجنسيات ستقوم بتنفيذ هذه العمليات. وأوضح أن أهم عناصر هذه الخطة الأمنية الجديدة تتمثل في اشراك سكان أحياء العاصمة في المحافظة على الأمن الشخصي من خلال آليات للتعاون بين القوات الأمنية وهؤلاء السكان فضلا عن توفير الخدمات المختلفة وتحسينها وخاصة الكهرباء.وذكر زيبارى ان هذا التصعيد الحالي في اعمال العنف كان متوقعا، مشيرا الى وجود أهداف سياسية من وراء التصعيد تتمثل في محاولة الجماعات المسلحة احراج الحكومة الجديدة وايصال رسالة مفادها التشكيك في من شارك في العملية السياسية فضلا عن خشية هذه الجماعات من قيام الحكومة بحملات تستهدف وجودها.واعطى زيباري سقفا زمنيا من اربع سنوات لبناء المؤسسات وارساء القانون ودعم الشرطة والجيش وقيادة البلاد، مشيرا الى ان الحكومة الحالية عكس الحكومات السابقة تمثل جميع الفئات العراقية، وأكد ان الهم الأول والأخير للحكومة هو الهم الأمني الذي يتوقف على استتبابه كل شيء لأنه بدون الأمن لن يتم تحسين الخدمات واعادة الاعمار وجلب المستثمرين للعراق.واتهم زيبارى بقايا النظام السابق بتدبير عمليات اختطاف الدبلوماسيين في العراق لأسباب سياسية هدفها تخريب علاقات العراق مع الدول العربية ودول العالم. وطالب زيباري الدول العربية عدم المبالغة في مخاوفها من ارسال سفراء لها لدى بغداد، مشيرا الى ان بعثة الجامعة العربية وسفارات لدول عديدة موجودة في بغداد.
الشرق الاوسط
https://telegram.me/buratha