الأخبار

نائب عن التحالف الوطني: تجاوز احتمالية عجز الموازنة يكون بمراجعة جولات النفط وتفعيل الاستثمار

1071 13:18:24 2014-11-03

دعا نائب عن التحالف الوطني الى تعزيز موارد الدولة وايجاد بدائل عن ريع صادرات النفط لتلافي العجز في الموازنات المالية.

وحذر خبراء اقتصاديون عراقيون من حصول عجز كبير في الموازنة المالية للعراق خلال 2015 اذا ما أستمر هبوط أسعار النفط لاسيما مع اعتماد البلاد على ريع النفط بنسبة تتجاوز الـ90% في اقامة موازناته المالية السنوية.

وقال النائب محمد الدراجي ان "مشكلة العراق اعتماده على 90% من وارداته على النفط وهذه مشكلة كبيرة وكان من المفروض ان يكون انتاج العراق حاليا 3 ملايين و 400 الف برميل يوميا وبسبب الظروف الامنية والخلاف مع اقليم كردستان".

وأضاف ان "الانتاج اليوم اصبح مليونين و 300 الف برميل اضافة الى انخفاض الاسعار العالمية للنفط حيث كان سعر البرميل الواحد 106 دولارات عند تقديم الموازنة بداية العام 2014 والان الاسعار نحو 87 دولارا وهذا يؤثر على الموازنة العامة فضلا عن ارتفاع نفقات الموازنة التشغيلية وهناك اشكال كبير بهذا الاتجاه".

ورأى الدراجي ان "الحل يكون بشقين الاول تنويع الواردات اللانفطية مثل اقرار قانون التعرفة الكمركية او تفعيل الضرائب وفتح باب الاستثمار واعادة الاولويات بالموازنة الذي نعتمد فيها على النفط كمصدر اساسي وينبغي استثمار ما تحت الارض ومغادرة العقلية الاشتراكية في الاستثمار".

كما دعا النائب عن التحالف الوطني الى "مراجعة السياسة النفطة فنحو 29% من الموازنة تصرف على النفط وهذا عكس ما موجود في العالم".

وشدد الدراجي على "ضرورة مراجعة جولات التراخيص وعقود الخدمة وعدم العمل بها مستقبلا وبدل ذلك تكون العقود مع الشركات عقود استخراجية تأخذ منها الشركات المستخرجة للنفط حقوقها وارباحها وتعطي الباقي للدولة العراقية كما علينا ان نكون اكثر انفتاحا في موضوع الاستثمار بالموارد النفطية ونغادر العقلية الكلاسيكية التي تقول يجب الصرف على النفط وتطويره".

وكان وزير النفط عادل عبد المهدي اشار خلال استضافته في مجلس النواب مع وزيري المالية والتخطيط الخميس الماضي الى "وجود غلو كبير في الانفاق يتطلب علاجه، مؤكدا عدم حاجة العراق الى ديون اجنبية لان ما لديه من موارد تعادل موازنات أربع دول عربية مجاورة لكن المشكلة تتمثل بكون الاقتصاد العراقي احادي يعتمد على النفط مما يفرض على الجميع ان يتفهم ان مسالة الاستمرار بهذه الطريق ستؤدي الى الافلاس".

ولفت عبد المهدي الى ان "بامكان الوزارة زيادة الانتاج النفطي بجهد من الحكومة ومجلس النواب خاصة مع وجود مشاكل واضحة بعدد جولات التراخيص ، مؤكدا الحاجة الى جهد مع الاوبك لمواجهة وضع السوق النفطي العالمي وانخفاض معدلات النمو العالمي لبعض الدول المستوردة للنفط العراقي".

وكانت احصائية اعدتها [أين] استنادا لبيانات وزارة النفط بان العراق صدر من النفط الخام خلال الاشهر العشرة الماضية أكثر من 751 مليون برميل بايردات تجاوزت الـ73 مليار دولار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك