طالبَ رئيس الجمهورية جلال طالباني، الأجهزة المعنية باتخاذ كل الإجراءات لمعاقبة المجرمين الذين استهدفوا عشرين مواطناً قرب بلدة العظيم، فيما يلي نص الكلمة التي وجهها فخامته في هذا الشأن:"ارتكب الإرهابيون التكفيريون جريمة دموية نكراء ستظل وصمة عار على جباههم و لطخة على كل من يواليهم أو يهادنهم. فقد قتلوا عشرين مواطناً قرب بلدة العظيم، بينهم طلبة يؤدون امتحاناتهم و شيوخ عجزة و أطفال أبرياء، ليس لذنب اقترفوه إلا لكونهم من أهل الشيعة أو من أبناء القومية التركمانية.و مما يزيد من فداحة هذا العمل الجبان أن مقترفيه جاهروا باستهدافهم أشخاصا من طائفة معينة و اثنية محددة، و ذلك تأكيداً لولوغهم في جريمة إبادة طائفية – عرقية. و لا بد لرجال السياسة و علماء الدين و حملة الأقلام أن يدينوا هذه و غيرها من الجرائم التي يدفع مرتكبوها نحو إثارة الفتن و الاحتراب و دفع البلاد نحو حرب أهلية مدمرة.و إننا إذ ندين بشدة هذه الجريمة، نطالب الأجهزة المعينة باتخاذ كل الإجراءات لمعاقبة المجرمين و نهيب بجميع الأطراف السياسية إلى إدانة مثل هذه الجرائم و فضح نوايا مرتكبيها.تغمد الله الشهداء برحمته الواسعة و الهم ذويهم الصبر و السلوان.جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"