أعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني، عن تعاطفه الشديد مع موظفي السفارة الروسية الذين تم اختطافهم على يد عناصر إرهابية، كما أبدى فخامته أسفه لمصرع احدهم، و ذلك في كلمة وجهها في هذا الشأن، فيما يلي نصها:"تلقينا بغضب و أسى بالغين نبأ الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له عدد من موظفي السفارة الروسية في بغداد و أدى إلى مصرع واحد منهم و اختطاف أربعة آخرين.إن الجناة الذين ارتكبوا هذه الجريمة استهدفوا ضيوفاً أعزاء يمثلون بلداً صديقاً تربطه بالعراق وشائج متينة في مختلف الميادين. و ليس بوسع المجرمين التستر بأي براقع سياسية واهية، إذ أن روسيا لم تشارك في أي عمل عسكري و لم ترسل قوات إلى العراق، و اتسمت مواقفها بالاتزان و الحرص على توثيق العلاقات مع الشعب العراقي.و قد خاطبنا جميع الجهات ذات العلاقة لاتخاذ كل التدابير اللازمة من اجل تامين سلامة المختطفين و الإفراج عنهم و تعقب الجناة من اجل إنزال اشد العقاب بهم.إننا نعزي القيادة الروسية و ذوي الفقيد فيتالي تيتوف و نعرب عن تعاطفنا الشديد مع المختطفين و عوائلهم. و نود في الوقت ذاته تأكيد حرصنا على تعزيز و تطوير العلاقات الودية بين العراق و الاتحاد الروسي و الإعراب عن الثقة بان قوى الإرهاب عاجزة عن النيل من هذه العلاقات.جلال طالباني رئيس جمهورية العراق"