الأخبار

السيد عمار الحكيم: بسيادة العراق سنتجاوز أزمة داعش وعلى الحكومة معالجة الفساد في الدولة [موسع]

1502 2014-10-18

قال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ان "سيادة العراق وبسواعد ابنائه هي من تهزم داعش"داعيا الحكومة "الى معالجة الفساد الذي ينخر جسد الدولة".

وأضاف السيد الحكيم في كلمة له خلال مؤتمر خريجي تيار شهيد المحراب الذي اقيم بمكتبه ببغداد اليوم السبت "قادرون بسواعدنا وبارادتنا وهممنا وشبابنا وبسيادة عراقية  ان ننفض الغبار عن انفسنا ونتجاوز الازمات والمحن التي اريد ان نغرق بها لكننا أقوى منهم وقادرون بفضل الله على ان نتجاوز هذه المرحلة والاشكاليات ونكون بمستوى التحدي".

وأكد "سنتصدى للاعداء ومن لايريد الخير والتسماح والتعايش لبلدنا ومن لايريد ان يجد العراق موحدا وشعبا متماسكا بكل طوائفه ومكوناته"مضيفا"علينا ان ننظر الى الحاضر والماضي في تجاوز سلبياته وتنمية ايجابياته ومن لا يعتبر من التاريخ سيكون هو عبرة ويجب ان ننظر الى الحقوق والواجبات".

وتابع السيد الحكيم "اذا اردنا النجاح يجب ان نكون قادة في الميدان واليوم داعش تضغط علينا بعقيدة فاسدة متطرفة ولكن داعش نعمة للعراقيين فانها وحدت موقفنا في الاشتراك على مواجهة عدو واحد ، وكذلك وحدت العالم اقليميا ودوليا لمساندتنا ضد داعش فهو كان منقسم بين تأييد ومعارض للعملية السياسية في العراق واليوم كلهم متفقون على دعم الحكومة الجديدة لاسيما وان خطر داعش لم يبق محليا بل اقليميا ودوليا".

ولفت الى "اننا قلنا انها نار ستصل الى كل من اضرمها وغذاها واليوم الجميع يشعر بخطر وسيزول داعش ويبقى المصير واحد"، مشيرا الى ان"القتال خير لانه يربي وينمي وفتوى المرجعية العليا وخروج مئات الشباب الى ساحات الوغى للتضحية بالنفس كانت من اجل الوطن والعقيدة والتكافل الاجتماعي فلا أهمية للوطن الا بمواجهة التحديات ويجب النظر اليها كفرص".

وأضاف السيد الحكيم ان "هذا الخطر الارهابي لو انتقل الى بلدان اخرى لما كانت قادرة على مواجهته لان الاجهزة الامنية فيها غير متهيئة لمثل هذه التحديات وبالمقابل وبهذه الظروف مشروعنا يقوى والديمقراطية تنمو مع خبرات امنية غير متوفرة في المنطقة وابنائنا في الحشد الشعبي ستتنامى خبراتهم وسيكون لنا جيل قادر على مواجهة التحديات في المشتقبل".

وأكد رئيس المجلس الاعلى "وفي الاسابيع القليلة المقبلة سنسمع الانتصارات الواسعة والتقدم في تحرير المناطق ولا نقلق من التحديات ونعمل على توظيفها لصالح بلدنا فنحن قادرون ولا نتشكى لانها لغة العاجزين ولا نغرق في وصف المشاكل لانها معروفة لدينا وانما نركز على تقديم الحلول الموضوعية والمنطقية لها".

واستطرد السيد الحكيم بالقول "نحن اليوم بحاجة الى وقفة حقيقية في مواجهة داعش بقوة السلاح وسواعدنا في معركة شريفة ومقدسة في الدفاع عن الوطن وهو امر مهم".

وشدد على "ضرورة تحقيق الوئام الوطني ونحتاج الى حوار صادق وبناء مع كل القوى المؤثرة في المجتمع بمختلف توجهاتها وحوار صادق وجاد وموضوعي على قاعدة الحقوق والواجبات بماذا يريد من الوطن وماذا يقدم له ونحتاج الى خدمة المواطن وحكومة خدومة ونلمس من الحكومة ورئيسها النوايا صادقة في هذا الجانب".

وتابع "كما نحتاج الى معالجة مكافحة الفساد الذي ينخر الدولة وضياع الموازنات التي تصرف في غير محلها مع ما نعيشه من محن انسانية ضخمة كالنازحين والحشد الشعبي فنجد حالة الاسراف والبذخ والفساد في العقود ويجب ان نعالجها ونقف بوجهها بقوة".

وقال الحكيم ان "اعدائنا متطرفون وما حصل في السنوات 11 الماضية هناك نار ومتسبب باضرمها وهناك ضحايا وانشغلنا بالمسببين لهذه النار وضحاياها وتركنا كيفية ايقافها ويجب الالتفات لهذا الامر".

وأشار الى ان "المجتمع الذي يهتم وينمي شبابه سيكتب له الخير فهم مفتاح نجاح النهوض بالبلد والشباب هم الارادة الحقيقية التي تحول الانجاز الى اعجاز وانتشال وطننا من هذه الازمات والمحن التي اريد ان نغرق بها لكنا أقوى منهم وقادرون بفضل الله على ان نتجاوز هذه المرحلة والاشكاليات".

وختم الحكيم كلمته بالقول ان "كل المتصدين مقصرين بحق الشباب كما ان الفساد الذي ينخر الدولة زاد من معاناة هذه الشريحة المهمة وكذلك في محنتهم بعد التخرج وكيف يحصل الشاب على فرصة عمل ووظيفة وبناء اسرة وهذه التحديات الخاصة والعامة تدفع الشاب الى اليأس والاحباط والانكسار ويفقد الأمل لكن نقول ان المبادرة تبقى بأيدي الشباب والثقة بانفسهم وبالارادة الصلبة المهمة في مواجهة تحديات الحياة والاعداء"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك