الأخبار

الجعفري: لن نسمح باختراق سيادة العراق ولسنا بحاجة لقواعد عسكرية او قوات برية [موسع]

2496 2014-10-01

قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري اليوم الاربعاء ان "العراق ليس بحاجة للقواعد العسكرية الاجنبية وقلنا للدول الصديقة والحشد الدولي اننا ليس في أزمة بعدد المقاتلين ولا نحتاج لقوات برية وانما نريد اسلحة واجهزة ومعدات عسكرية".

وأضاف الجعفري في مؤتمر صحفي ببغداد ان "العراق يخوض حربا بالوكالة عن العالم ضد داعش والمجتمع الدولي اكد دعمه العراق وهذا ما سمعناه في مؤتمرات جدة وباريس ونيويورك".

وأشار الجعفري الى ان "الحاجة لزيادة الضربات الجوية الدولية يتوقف على الوضع الميداني ولكن الأهم ان لا يتحول هذا الدعم الدولي الى قاعدة عسكرية واعادة شبح التواجد الاجنبي في العراق واكدنا للدول الصديقة على ضرورة تجنب الاضرار بالبنى التحتية وعدم المساس في السيادة الوطنية".

وقال "لا نريد ان ندخل في المحاور الدولية والاقليمية او في صراعاتها وانما ندخل مراعاة لمصالح الشعب العراقي ونحن قادرون على حماية بلدنا واستنهاض وحشد الدعم ولا نريد ان يكون العراق في دائرة صراع لمشاكل دول اقليمية ومنها ايران"مؤكدا "اننا لا نخجل بالقول في قبول المساعدات الدولية".

وتابع ان "الايام الماضية شهدت حركة دبلوماسية مزدحمة من قبل دول العالم ولن نسمح لاحد اختراق السيادة العراقية".

وأضاف الجعفري ان "مؤتمر جدة كانت فيه اللقاءات ايجابية عالية وممتازة وركزنا على الخطاب العراقي الجديد"مشيرا الى ان"العراق لايريد اني يرواح في علاقاته وان لايكون التاريخ عقدة في التحرك بعلاقتنا مع دول الجوار".

واكد وزير الخارجية ان "استراتيجيتنا الجديدة هي الانفتاح والتفكير لما بعد داعش والعمل في اطار تبادل المصالح المشتركة مع دول العالم وسنعمل في الخارجية بابراز الوجه المشرق للعراق".

وعن العلاقة بين العراق والسعودية قال الجعفري ان "السعودية اعطت انطباعا ايجابيا واكد لنا وزير خارجيتها سعود الفيصل بان السفارة السعودية في العراق سيتم افتتاحها في بغداد في حين شرحت لنا تركيا موقفها المتردد في البداية من الانضمام بالمشاركة الدولية في الحرب ضد اعش في العراق بسبب خطف دبلوماسيها ولكن في المجمل هناك موقف مهم من داعش التي لم تفرق في اجرامها لأي طائفة او مكون معين".

وأكد الجعفري "نريد ان نتجاوز المرحلة السابقة وما فيها من وضع خدمي مترد  ووضع اقتصادي لا يتناسب مع حجم موازنة العراق التي تفوق موازنة عدة دول كما سنبذل الجهود لارجاع اصحاب الاختصاصات والكفاءات وحل مشاكلهم كونهم من الثروات للبلد ونفكر باعادتهم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك