الأخبار

السيد عادل عبد المهدي: العمل السياسي ليس مغالطات لتسقيط الاخرين بل تخصص له اختباراته العملية والنظرية

1257 16:05:55 2014-09-29

رأى القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وزير النفط عادل عبد المهدي ان العمل السياسي ليس المغالطات والغش لتسقيط الاخرين والانفراد بالساحة لعرقلة الحكومة، بل هو تخصص له اختباراته العملية والنظرية.

وقال عبد المهدي في بيان له اليوم ان" الرأي العام، هو ليس مجرد انطباعات ومقالات متناثرة ومظاهرات مبعثرة، وانما هو مخاضات واجتهادات واستنتاجات المؤسسات الإعلامية والقوى السياسية والبرلمانية والأكاديمية والحكومية والعسكرية والنقابية والمدنية وقوى الجماعات والحوزات والاقتصاد والاجتماع والشباب والنساء وغيرها، التي تتبلور في انتاج اتجاهات محددة تشكل توجهات البلاد وحصاناتها، والتي تمنحنا ما تمنحه {البورصة} لرجال الاعمال، والتي بدونها لا يمكنهم اتخاذ القرارات، او التأثير فيها".

وزاد قائلا" والعمل السياسي ليس المغالطات والغش لتسقيط الاخرين والانفراد بالساحة، او الإضرار بمصالح الناس لعرقلة الحكومة وتحقيق المآرب الخاصة، انه تخصص له اختباراته العملية والنظرية، فعندما كانت المعارضة كان القمع غربالاً"، مشيرا الى انه" عندما اصبحت السياسة وظيفة وامتيازاً، صارت سهلة فأهمل كثيرون مستلزماتها وشروطها".

واوضح عبد المهدي ان" العمل السياسي هو اختصاص، لا يمكن لامة من الامم ان تدير شؤونها بدونه، فهو سلك له أخلاقياته وتقاليد عمله وبناءاته وتدريباته ومآلاته، لا يختلف في ذلك عن السلك الحوزوي او الاكاديمي او الطبي او غيرها"، مبينا ان" السياسة عندنا ستصبح رخيصة وتتدهور مستوياتها ان لم ترس تقاليد عمل تتطور بها، ويتطور بها مفهوم الرأي العام والمؤسسات اللازمة، الهادفة اولاً واساساً لتحقيق القدرة النظرية والعملية لخدمة الدولة والشعب، دون حرمان السياسي من كسب ومنفعة وطموح باحترام القواعد والاصول وليس خلافهما".

واشار الى ان" الحفاظ على المهنية واخلاقيات الاختصاص هي التي تسمح للسياسيين بانجاز برامجهم واحترام الوعود التي لهم او عليهم، ومنها غير المكتوبة، فـ {كلمة الشرف} او {كلمة الرجال} كانت وما زالت عهداً يسمح بالاتفاقات والضمانات الضرورية لنجاح السياسة بتعقيداتها وملابساتها"، مبينا ان" احترام الرأي الآخر، حتى عند الاختلاف الحاد، هو الذي يسمح بنماء العملية السياسية على قاعدة، رأي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب، فمثل هذه التقاليد، وغيرها، هي التي تطور العمل السياسي والرأي العام والمؤسسات، بما يخدم الدولة والشعب"
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك