قال النائب عن اتحاد القوى العراقية، عبد الرحمن اللويزي إن "الكتل السّنية لم تتفق بعد على مرشحين محددين لشغل منصب وزارة الدفاع"، عاداً أن "ما يتم تداوله من أسماء هي ترشيحات من قبل رؤساء الكتل السياسية لرئيس الحكومة حيدر العبادي".
وذكر اللويزي، أن هناك "عدة محاولات من الكتل المنضوية في اتحاد القوى العراقية، لطرح مرشحيها لوزارة الدفاع"، لافتاً إلى أن "نائب رئيس الجمهورية، أسامة النجيفي، طرح أسم رافع العيساوي، مؤخرا على اعتبار أنهما في حلف سياسي واحد".
وأوضح النائب عن اتحاد القوى العراقية، أن "الدفع بالعيساوي كمرشح لوزارة الدفاع في الوقت الحالي، يهدف لإحراج التحالف الوطني ليعدل عن ترشيح هادي العامري لوزارة الداخلية"، معتبراً أن ذلك "الترشيح بمثابة ورقة ضغط على التحالف الوطني لاستبدال العامري بمرشح آخر".
ورجح اللويزي، أن "يكون ترشيح العيساوي لوزارة الدفاع لتسويق مرشح آخر مثل خالد العبيدي، أو حاجم الحسني"، وتابع أن "لدى رافع العيساوي مشاكل قانونية وسياسية مع التحالف الوطني".
واستطرد النائب عن اتحاد القوى العراقية، أن "قرارات اتحاد القوى العراقية تتخذ من قبل رؤساء الكتل السياسية، لافتقاره للنظام الداخلي"، عاداً أن "أولئك الرؤساء اختزلوا قرارات نوابهم في مسألة ترشح الوزراء".
وزاد اللويزي، أن "ترشيح جابر الجابري، لحقيبة الدفاع سابقاً، كان من الفريق المقرّب من الإدارة الأميركية، المتمثل بأسامة النجيفي"، مواصلاً أن "التدخلات الخارجية أملت على رئيس الحكومة اختيار الجابري للمنصب في حينها وتقديمه لمجلس النواب الذي لم يحظِ بثقته".
ومضى النائب عن اتحاد القوى العراقية، قائلاً إن "الإدارة الأميركية تريد ترشيح شخصية مقرّبة من أسامة النجيفي ورافع العيساوي، لوزارة الدفاع، من خلال ضغطها على التحالف الوطني لتمرير مرشحيهما للمنصب"، مؤكداً أن "الجانب التركي يضغط بقوة من أجل دعم توجهات أسامة النجيفي ورافع العيساوي، في طرح خالد العبيدي وحاجم الحسني للمنصب، كشرط للدخول بقوى التحالف ضد داعش".
وأضاف اللويزي، أن "كلا منهما لا يمتلك المقاعد التي تؤهلهما للحصول على حقيبة الدفاع، داخل الكتل السّنية"، مستدركاً "لكن لديهما علاقات متميزة في الخارج مع الجانبين الأميركي والتركي".
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)