الأخبار

سفير العراق في فنلندا يكذب ادعاءات تبرئة تنظيم القاعدة الارهابي في سفك دماء العراقيين الابرياء

1261 2014-09-25

نفى السفير العراقي في فلندا سعد جواد قنديل المزاعم التي روجتها بعض المواقع الالكترونية بانه قد برأ تنظيم القاعدة الارهابي من سفك دماء العراقيين

وقال بيان صادر عن السفارة العراقية بهلنسكي تسلمت وكالة انباء براثا نسخة منه نشرت بعض المواقع الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي في الاسبوع الماضي مقالات حرفت فيها كلمة السفير في المؤتمر الذي عقده الملتقى الثقافي العراقي في فنلندا بالتعاون مع جامعة هلسنكي في 15/09/2014 حيث ادعى كاتب المقال أن السفير العراقي في كلمته برأ تنظيم القاعدة الارهابي من دماء أطفال العراق وقد تداولت بعض وسائل الإعلام نسخة مقطعة و ممنتجة لكلمة السفير لإثبات ادعاءاتهم. و في هذا الصدد يوضح السفير الآتي. 


1- الترجمة النصية لما جاء في كلمة السفير هو الآتي 

داعش و القاعدة لديهم مبادىء متشابهة. 
داعش هي صنيعة القاعدة ولكنها اكثر تطوراً أو تعقيداً. 
القاعدة تطرح نفسها كمنظمة بينما تطرح داعش نفسها كدولة. 
القاعدة أحياناً لديهم بعض المبادئ ولكن داعش ليس كذلك 
على سبيل المثال من غير المعروف أن القاعدة تقتل الأطفال بينما داعش تفعل 
داعش لديها الغاية تبرر الوسيلة و عليه هم يفعلون أي شي لتحقيق أهدافهم 

2- تم تحريف الكلام أعلاه بادعاء تبرئة تنظيم القاعدة الارهابي بينما لم ترد أي كلمة أو إشارة لموضوع التبرئة بل أن النص المترجم لكلام السفير هو " أن القاعدة من غير المعروف عنها قتل الأطفال" ولم يقل السفير " أن القاعدة لا تقتل الأطفال" في إشارة واضحة إلى أن القاعدة لا تعلن قتلها للأطفال. و بعد ذلك أضيفت كلمة العراق زيادة في التحريف، فلا التبرئة ولا نفي القتل ولا العراق وردت في كلام السفير بل كل هذه العبارات أضيفت لتحريف الكلام عن موضعه. 

3- أن سياق حديث السفير الذي أخذ الطابع الأكاديمي حسب عنوان المؤتمر هو القول أن داعش هي من نفس فكر القاعدة لكنها أسوء منها تنفيذاً و كليهما تنظيمات إرهابيه مدانة. 

4- يتحفظ السفير بحقه في الملاحقة القضائية لكل من حرف كلامه في وسائل الإعلام و نهيب بمتابعي وسائل الإعلام في الأنترنيت ووسائل التواصل الاجتماعي و أبناء الجالية العراقية في فنلندا الكرام و جميع العراقيين الشرفاء في اعتماد المواقع الرصينة و المصادر الأصلية في متابعة الأخبار وسوف لن ينجر السفير إلى اسلوب المهاترات الإعلامية التي اعتمدت من قبل البعض و نحن على ثقة عالية بوعي المواطن العراقي و إدراكه لهذه الأساليب الرخيصة التي تستهدف ألتسقيط السياسي و كما قال الشاعر 
فحسبكم هذا التفاوت بيننا وكل إناء بالذي فيه ينضح 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك