أعلن مجلس محافظة ديالى، الخميس، عن تطهير 13 قرية زراعية شرق بعقوبة من سيطرة تنظيم "داعش" الارهابي بمشاركة الحشد الشعبي وأبناء العشائر، داعياً الاسر النازحة الى العودة الى منازلها.
وقال عضو مجلس محافظة ديالى عبد الخالق العزاوي، إن "قوات أمنية من الشرطة والجيش مدعومة بالحشد الشعبي وأكثر من 250 عنصراً من ابناء عشائر ناحية المنصورية، (40 كم شرق بعقوبة)، شاركوا في تنفيذ عملية واسعة النطاق من عدة محاور نجحت في تطهير قرى الشوهاني (10كم شمال شرقي المنصورية) من قبضة تنظيم داعش الارهابي .
وأضاف العزاوي أن "جميع قرى الشوهاني البالغة 13 قرية في قبضة القوى الامنية وأبناء العشائر"، مشيراً الى أنه "تم ضبط بعض الآلياتالمستخدمة من قبل المسلحين فيما بدأ الجهد الهندسي بعملية واسعة لرفع عشرات العبوات الناسفة داخل القرى الزراعية".
وبين العزاوي أن "مشاركة ابناء العشائر تمثل خطوة هامة في طريق تحقيق الاستقرار وطرد كل التنظيمات المسلحة من مناطقها بإسناد القوى الامنية"، داعياً الاسر النازحة الى "العودة الى منازلها بأسرع وقت ممكن".
وكان تنظيم "داعش" الارهابي سيطر، منذ نهاية شهر تموز الماضي على قرى الشوهاني بعد اشتباكات واسعة مع القوات الامنية.
وكانت قيادة شرطة ديالى أعلنت، اليوم الخميس، عن مقتل مسؤول عسكري بـ"داعش" الارهابي عربي الجنسية وثلاثة من معاونيه، وتدمير عجلة همر مفخخة في عملتين منفصلتين شمال شرق بعقوبة.
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)