الأخبار

بيان صادر من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق حول الجريمة التي حصلت في محافظة البصرة


                                   من قتل نفساً بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعاً"

شهدت محافظة البصرة مؤخراً احداثاً مؤسفة من قتل واعتداء وتجاوز على القانون بممارسات تهدف الى زعزعة الأمن وتخريب الاقتصاد الوطني، مما سبب حالة من الهلع والقلق في صفوف المواطنين الذين طالما يدفعون ثمن أخطاء الغير باهظاً من أرواح أبنائهم. فيما كانت زيارة السيد رئيس الوزراء نوري المالكي والوفد المرافق له الى البصرة خطوة على طريق حل هذه الأزمة وأعادة الأمن والاستقرار وسلطة القانون اليها. وفي هذه الظروف التي تمر بها البصرة، ارتكب الارهابيون يوم 3/6/2006 مجزرة جديدة بشعة بحق المواطنين الأبرياء في منطقة شعبية مكتظة حيث فجر انتحاري مجرم نفسه في هذا الوسط مما أوقع عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى من أهالي البصرة النجباء الذين يعانون الأمرين.

ان هذا الحادث الأجرامي الشنيع يدلل على ان الارهابيين القتلة من عصابات الزرقاوي وازلام النظام البائد لا يريدون للشعب العراقي العيش في سلام وأمان، وقد كشروا عن أنيابهم وكشفوا عن حقدهم الدفين بممارساتهم اللاانسانية بقتل الابرياء الآمنين دون ذنب أرتكبوه. أننا اذ نستنكر وندين بشدة هذه الجريمة، نطالب الأجهزة الامنية في حكومتنا الموقرة بذل قصارى جهدهم للحد من هذه الجرائم وايقاف الاعتداءات على المواطنين ووقف نزيف الدم بالاعتماد على الشعب العراقي وقدراته وطاقاته واستكمال بناء هذه الاجهزة تجنيداً وتدريباً وتجهيزاً بما يساعد على القضاء على الارهاب. ونناشد كل المنظمات والجمعيات الدينية والانسانية والثقافية والسياسية للوقوف بحزم والتنديد بمثل هذه الجرائم المنافية للاعراف الدولية والشرائع السماوية ولابسط قواعد حقوق الانسان. نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتغمد الشهداء فسيح جناته وان يمن على الجرحى بالشفاء العاجل وان يلهم ذويهم الصبر والسلوان. ..وانا لله وانا اليه راجعون .

المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك