اعلن شيخ عشيرة الزركوش في ديالى عبد الصمد سالار الزركوشي، اليوم الخميس، ان عناصر تنظيم (داعش) الارهابي بدأوا بالتقرب من القرية وسط تجاهل القوات الامنية، فيما هدد بسحب ابناء العشيرة من فصائل الحشد الشعبي خلال اسبوع من الان اذا ما تواصل التجاهل للقصف المتكرر على قرية الزركوش، شمالي شرق بعقوبة، (55 كم شمال شرق بغداد).
وقال عبد الصمد سالار الزركوشي في حديث صحفي، إن "دواعش المنطقة يتقربون من القرية ويتسلقون الهضبة المطلة عليها، ويكبرون تكبيراتهم المعهودة عند نحر ضحاياهم من الابرياء ويوجهون قنابر هاوناتهم الى قريتنا امام مسمع ومشهد من القوات الأمنية التي لا تتخذ ايّ اجراءات رادعة ضدهم ".
واضاف الزركوشي انه "ابلغ قادة عمليات دجلة والفرقة الخامسة وشرطة ديالى واللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى بقرار العشيرة وسحب مقاتليها من فصائل الحشد الشعبي كافة احتجاجاً على الصمت المفتعل والمدروس والمؤامرات التي تحاك على منطقة الزركوش".
واوضح الزركوشي ان "ابناء العشيرة سيلقون السلاح ويتركون المنطقة خلال اسبوع بدءاً من اليوم، اذا ما تواصل تجاهل القصف اليومي على القرية"، مشيراً الى انه "ابلغ ابناء عشيرته بتهيئة أسرهم وايجاد الاماكن البديلة للنزوح من المنطقة".
ولفت الزركوشي الى أن "عشيرة الزركوش قدمت اكثر من 250 شهيداً خلال مدة ايام العنف الطائفي التي مرت بها المحافظة"، مناشداً القنوات الفضائية العراقية ووكالات الانباء والمواقع الخبرية المحلية والوطنية "بالتوجه الى المنطقة لتوثيق جرائم داعش وعرضها امام الرأي العام الوطني والدولي".
وطالب الزركوشي منظمات حقوق الانسان والناشطين بـ"التضامن مع مظلوميتهم المتواصلة منذ 2003 وقبلها والتي خلفت العشرات من الشهداء والجرحى والمئات من الارامل والايتام وتهجير المئات من أسرها الى بغداد والمحافظات الجنوبية".
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)