اعلنت الشركة العامة لموانئ العراق، اليوم الاربعاء، عن تعرض يخت السياب الذي ينقل الكوادر الفنية العاملة في الشركة الى الغرق لاسباب " فنية "، وفيما اشارت الى نجاة طاقمه ، اكدت تشكيل لجنة للتحقيق بشان الحادث.
وقال مدير العلاقات والاعلام في الشركة العامة لموانئ العراق انمار الصافي في حديث صحفي إن " الزورق السياب تعرض الى الغرق بعد حريق داخله عند العوامة رقم 5 قرب الموانئ النفطية بعد عودته الى ميناء ام قصر حيث يقل العاملين في الشركة الى الموانئ النفطية ذهابا وايابا ".
واضاف الصافي أن "اسباب الحريق في الزورق لم يتأكد منها بشكل دقيق"، لافتا الى أن " مايهم الشركة هو سلامة الطاقم ونجاته من الغرق وهذا ماحصل فعلا ".
وتابع مدير العلاقات والاعلام في الشركة العامة لموانئ العراق " ساذهب مع مدير شركة الموانىء وبعض المسؤولين الى موقع الحادث خلال الساعات القادمة للوقوف على الاسباب والاطلاع على الحادث عن قرب"، كاشفا عن "تشكيل لجنة تحقيقية لمعرفة الاسباب الحقيقية التي اوجدت خللا فنيا وادت الى اغراقه في قناة خور عبدالله وتوضيح تلك الاسباب".
وكان مصدر ملاحي، قد افاد في وقت سابق الأربعاء، بأن اليخت العراقي "السياب" غرق عند مدخل قناة خور عبد الله نتيجة إحتراق محركاته لأسباب غامضة، فيما سارع صياديون الى إنقاذ طاقم اليخت الذي تعود ملكيته الى الشركة العامة للموانئ.
وقال المصدر إن "اليخت (السياب) غرق عند مدخل قناة خور عبد الله، وتحديداً قرب العوامة الدلالية رقم (5)، وذلك عندما كان في طريقه من شمال الخليج الى ميناء أم قصر التجاري"، مبيناً أن "اليخت التابع الى الشركة العامة للموانئ نشبت النيران في محركاته لأسباب غير معروفة، ومن ثم غرق، بحيث غمرته المياه بالكامل".
ولفت المصدر الى أن "صيادين عراقيين سبقوا بزوارقهم البدائية القديمة دوريات القوة البحرية في الوصول الى اليخت المنكوب بعد أن شاهدوا دخاناً كثيفاً يتصاعد منه"، مضيفاً أن "الصيادين تمكنوا من إنقاذ جميع أفراد طاقم اليخت من الغرق".
يذكر أن اليخت (السياب) صنع في الصين خصيصاً للشركة العامة لموانئ العراق، والتي دشنته منتصف عام 2012 مع يخت آخر مشابه له يدعى (الفراهيدي)، وقررت الشركة في حينها استخدام اليختين في نقل العاملين في شركة نفط الجنوب الى الموانئ النفطية العائمة، وكلاهما يتميزان بتصميمها الجميل وقدرتهما على مقاومة الأمواج العالية والتيارات المائية.
https://telegram.me/buratha
