استنكرت ما يسمى بهيئة علماء السنة في العراق والتي يتزعمها المدعو حارث الضاري الخبر الذي تناقلته وكالات الانباء حول هجوم كاسح سيقضي على الارهابيين في الانبار لتحرير المدينة منهم مدعية ان هذا الامر سوف يكون ساحة حرب ضروس تاكل الحرث والنسل , جاء ذلك في بيان اصدرته الهيئة , يذكر ان مدينة الرمادي اصبحت ساحة يسرح يمرح فيها الارهابيون وقامت هذه المجاميع الارهابية بقتل كل من يقف بوجهها من شيوخ العشائر ووجهاء المدينة واغتالوا العديد منهم كان اخرهم الشهيد الشيخ اسامة الجدعان والذي استشهد في المنصور اثناء زيارة له الى العاصمة بغداد , كما اغتالوا من قبل شيخ عشير البو فهد نصر الفهداوي الذي حارب الارهابيين بكل ضراوة كما اغتالوا الشيخ محمد صداك شيخ عشيرة البو جليب وغيرهم من الشيوخ الذين وقفوا ضد الارهابيين المجرمين , وياتي بيان الهيئة متناغما مع هؤلاء الارهابيين وتشجيعا لهم في الاستمرار بعملياتهم الاجرامية في محافظة الانبار وخارجها .
وكالة انباء براثا ( واب )