الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير : لم يحظى العراق بفترة تاييد ودعم طوال كل هذه السنين كما بدا يحظى خلال هذا الاسبوع وما بعده حتى من الدول التي كانت ضده

2959 03:12:21 2014-09-13

 شدد امام جمعة جامع براثا في بغداد الشيخ جلال الدين الصغير على ضرورة التخلص من هاجس المواطن عبد للدولة . 

وذكر الشيخ الصغير في خطبة صلاة الجمعة اليوم " علينا التخلص من هاجس المواطن عبد للدولة سيما وان الوضع مَدمر داخل الدولة وبحاجة الى عمليات قيصرية والتغيير يحتاج الى صبر مع النظر والمحاسبة". وبين ان " هناك ضجيجا تثيره الجهة التي تضررت من التغيير ".

واشار الشيخ الصغير الى " تبدل الوضع الدولي والاقليمي مع أولى خطوات تشكيل الحكومة الجديدة "، مبينا ان " الحكومة الجديدة شكلت بإنسيابية أكبر من سابقاتها ".

وفيما يلي النص الكامل لخطبة سماحته :

بحمد الله انجزت الخطوة الاولى من خطوات التغيير التي نادى بها سماحة السيد السيستاني دام ظله الشريف وهذا التغيير في خطوته الاولى ما ان اتم حتى تبددت في افق العراق الكثير من الغيوم التي كانت قاتمة وسوداء للغاية تبدل الوضع الاقليمي والمناخ المحلي وتبدل الوضع الدولي واليوم استطيع ان اقول بان العراق لم يحظى بفترة تاييد ودعم طوال كل هذه السنين كما بدا يحظى به خلال هذا الاسبوع وما بعده حتى الدول الاقليمية التي كانت تمانع بل كانت تعمل بالضد اليوم تحولت ولاسباب عدة الى الجانب الاخر . 

لكن هذا التغيير الذي تمثل بتشكيل الحكومة والذي تم المراهنة على عدم نجاح التحالف الوطني في انجاز عملية التكليف ومروره من مازق التكليف الا انه نجح وبانسابية واضحة جدا واستطيع ان اقول ان اي حكومة خلال الفترة المنصرمة لم تتشكل بالسهولة التي تشكلت بها هذه الحكومة فكل الحكومات التي مرت كانت تخرج من مضيق لتدخل في مضيق وبالنتيجة انتجت كل الازمات التي رايناها خلال الفترة المنصرمة . 

لكن رغم الظروف الامنية السيئة ورغم الاعباء الثقيلة التي تركت الا ان الاجواء كانت افضل بكثير اثناء التشكيل من اي فترة سابقة والسبب لا يرتبط بشخص باعتبار ان الحكومات السابقة كانت تعنى بشخص واحد اما هذه المرة فلان الفرقاء لم يدخلوا من اجل شخص ولم يحاوروا شخصا وانما حاوروا التحالف الوطني وهذا الحوار الزم التحالف الوطني من جهة والزم رئيس الوزراء الجديد من جهة اخرى بحجم المسؤولية التي يجب ان يتحملها التحالف الوطني خصوصا وان العراق كان مهددا بشكل كبير جدا لو لم يتم تشكيل الحكومة الله وحده يعلم اي المخاطر كانت قد تربصت بنا اقلها كنا مهددون بالتقسيم او التدويل لكل اوضاعنا لكن ما ان تم التكليف والنجاح حتى وجدنا الامر ينعكس وينقلب بشكل كبير جدا بالشكل الذي نجد اليوم تحالفا كبيرا من اجل ضرب داعش ومن قبل القوى التي مهدت واحتضنت في بعض الاحيان . وهذه رسالة بالغة للجميع في كيفية التعامل مع مفردات الملف العراق . 

لست في صدد التعرض لهذه القضايا بقدر ما بودي ان اقف عند عتبة التغيير لان هناك ضجيج واضح الاتجاه من قبل جهة هي التي تضررت من عملية التغيير ليقال اذن ما الذي تغير وما الذي تبدل اذا كانت القوى هي نفس القوى والوجوه عادت مع تبديل الاسماء لتكون هي نفس الوجوه ولكن القضية الحقيقية ليست هي هذه فالقضية التي نتحدث عنها هو ان الوجوه حتى لو بقيت او تغيرت ان لم يكن لها برنامج عند ذلك لا يكون هناك اي تغيير من الواضح جدا ان الحكومات السابقة لم يكن لها برنامج معين ولذلك افرزت كل هذه الازمات وابقت المراقب حائر على ماذا يحاسب ولايوجد هناك نص يرجع اليه ليقول له انت تعاهدت في الموضوع الفلاني اذن قل لنا اين هذا التعهد . 

اما اليوم فهناك برنامج وعلى ضوء على هذا البرنامج يفترض بنا نتحاسب ونقول اقتربنا او ابتعدنا هل انجزنا التغيير او لم ننجز التغيير ولكن باي طريقة سنفهم هذا البرنامج ؟؟ ساضرب مثال للضجيج الذي نسمعه خلال هذه الايام وحالة التباكي على مدينة البصرة وهو مثال ليس الا ان البصرة التي تنتج هذا المقدار الهائل من النفط والتي تعطي العراق هذه الكمية الهائلة من الاموال لم ياتي منها وزير في موقع خاص بها ويعنون بذلك النفط والنقل .

هذا الكلام يمكن ان يصدق للوهلة الاولى لكن عندما ناتي ونحلله نرى انه ضجيج ليس الا خصوصا ان الذي ينادي بهذا الامر هم نفس الفريق الذي ظلم البصرة من قبل , طيب البصرة كان بها وزراء سابقا وكانوا في غاية الاهمية ايضا ولكن ما الذي انتجوه للبصرة ؟؟؟ . ففي زمن وزير المالية البصراوي والذي من المفترض ان يؤمن مبالغ البترودولار الى البصرة لكن لم يؤمن هذا المبلغ اذن القصة ليست قصة الشخص ولا قصة تبديل الوجوه بل القصة تتعلق ببرنامج اليوم عندما يكون لدي برنامج اقول ساحول البصرة الى عاصمة اقتصادية هذا الذي يخدم البصرة حتى وان اتى انسان من دهوك يعمل من اجل هذا البرنامج وينفذ البرنامج عند ذلك سيكون مطلوب, وعندما ياتي شخص من ابعد مناطق الدنيا عن البصرة ويقول انا انفذ ميناء الفاو الكبير من الذي يغير ؟ وكيف نعرف التغيير ؟؟ نعرف التغيير عندما نشاهد ميناء الفاو الكبير قد وضعت اسسه وبدا العمل بتنفيذه فما علاقة ان يكون الشخص ان يكون بصراوي او من اربيل او من اي بلد اخر . اجلب لي شخص ينفذ هذا المشروع وانا اكون ممتن لك غاية الامتنان .

اما هذه الاحاديث لماذا لا يجلبون فلان اذن القصة قصة فلان وليس قصة المحافظة لكن انا هنا انبه الى قضية اساسية وهي ان هذه الحكومة جاءت وتشكلت بناءا على استحقاقات انتخابية وهذه الاستحقاقات الانتخابية ليس منهج التغيير اتى بها وانما الناس اتوا بها وهم فرضوا على الواقع البرلماني او الواقع الحكومي الاعداد التي جلست في البرلمان , انا ليس بيدي ان اعطيك 20 مقعد اذا انت لست راغب بهذه القضية انت الذي تعطي ولست انا . الناس هي التي حددت لمن اعطت اصوات وغالبية الاصوات ذهبت الى منهج اللاتغيير والان نحن ندفع اثمان , القوى التغييرية مهما يكن ليست هي الغالبية في البرلمان وبالتالي ليست هي الاغلبية في داخل الحكومة لذلك ما يطالب منهم في عملية التغيير القسط الذي بهم ولا يتعلق بكل المجموع نعم اليوم لدينا افاق افضل من السابق في التعامل مع قضايا اساسية وجدية . 

للتو من تشكيل الحكومة الجديدة واذا بملفات مرعبة ومخيفة بدات تظهرعما يجري في الوزارات وعندما اقول مرعبة فانا اعني ما اقول لا اتحدث فقط عن حجم الفساد الذي يمكن لي ان اضرب مثال بسيط به في قضية القوى الامنية التي صرف عليها خلال هذه الفترة 142 مليار دولار فما انتجت وماذا حققت , 142 مليار دولار ماذا يمكن لها ان تصنع من قوة هائلة للعراق ؟؟؟ ولكن تبخرت لا سلاح جيد لا تدريب جيد لا وضع جيد الى اخر المسائل المزرية التي اليوم عندما دخلنا في قضية الحشد الوطني شاهدنا الخواء الموجود في طبيعة الاوضاع الامنية , كم كنا نتحدث عن حجم الخراب الموجود ولكن عندما دخلنا الوسط شاهدنا الوضع اكثر خرابا من الذي كنا نتصور لا اخفي عليكم ان الاموال التي كانت عند العراق ما عادت كما كانت اليوم نحن مهددين بشكل هائل جدا بان الموازنة قد لا تصل الا الى حجم الرواتب وما يزيد قليلا لذلك نحتاج الى عقلية جديدة عقلية تدير العملية بطريقة مختلفة جدا .

بحمد الله بعض العقول المهمة جدا في عالم الاقتصاد والى عالم التدبير دخلت الى الوضع الحكومي وهذه يمكن لها ان تقدم خدمات جلى وانا اضرب لكم مثال بسيط جدا في سنة 2004 كان عدد الموظفين العراقيين الذين يعملون في الدولة هم ثمانمئة وعشرة الف موظف اما اليوم تعداد الموظفين ثلاثة ملايين وسبعمائة موظف ولا توجد اي دولة في العالم لديها هذا الرقم من الموظفين ليس لان الوظيفة عيب وليست مطلوبة لا مطلوبة لكل الناس ان يؤمنون ارزاقهم لكن هذا دليل على ان العملية الاقتصادية لم يتم ادارتها بطريقة اقل من كونها تدميرية للاقتصاد العراقي , كان المنهج هو ان تفتح الارزاق للمواطنين بحيث يذهب المواطنون وياكلون بايديها لا بايدي الدولة وان تمهد الارضية بشكل ان ينتفعون من التسهيلات التي تقدم الى السوق الحر وبالنتيجة ينطلق الاقتصاد انطلاقة كبيرة جدا اما الذي حصل شيء هو شيء معاكس تماما اليوم الدولة تعاني من عطب كبير نتيجة لكثرة التعيينات فكثير من المعينين ليس لديهم وظيفة حقيقية , اجلب وعين لاغراض الانتخابات اجلب وعين لاغراض الوضع الحزبي اجلب وعين لاغراض المحاصصة الطائفية واجلب وعين لاغراض المحاصصة القومية الى ان وصلنا الى هذا العدد الهائل الذي ربما ياخذ من ميزانية العراق مبالغ انا لا اعتقد لو سارت الامور بالطريقة الطبيعية التي كانت تسير عليها لا اعتقد ياخذ اقل من 35% من ميزانية العراق كلها , والبلد الذي يعطي 35 % رواتب معناها بلد لا يمكن له ان ينهض ولا يمكن ان تكون فيه خدمات . 

اذن كيف نؤمن حياة الناس ؟ تامين حياة الناس ليس بالضرورة ان تدفع الدولة تدفع رواتب فهناك طرق متعددة جدا وانا سبق لي ان اشرت اكثر من مرة , هل من الصعوبة ان ياتي وزير التعليم العالي ويجلس مع وزير الزراعة و البنك المركزي او مصرف الرافدين ويحددون الية للتعامل مع طالب الهندسة على سبيل المثال ونحن في كل سنة لدينا خريجين من كلية الهندسة وبمعنى مباشرة عاطلين عن العمل وهذه كل سنة تحسب مثلا 15000 طالب  يضافون الى العاطلين من هذا الصنف فقط فماذا سيحصل بالبلد ؟؟ لكن كم هي سهلة وكم ستفتح افاق كبيرة جدا لو اتينا ونفكر بالطريقة المختلفة ان المسؤولين يجلسون مع بعضهم ويقولون لدينا طلاب ونريدهم ان يعملوا واذا ما احسوا ان لديهم فرصة عمل فلن يكملوا دراستهم او لا يدرسون ولا يهتمون كيف هي الطريقة اذن ؟ ليكون هناك اعلان ان كل واحد ينجح في كلية الهندسة فرضا قسم الميكانيك له قطعة ارض وسلفية مصرفية حتى يذهب ويعمل له معمل خاص به , السلفة يعني تسترجع للدولة والارض فالعراق فيه اراضي ما شاء الله كثيرة , والطالب اذا اصبح لديه معمل ولديه سلفة فكم سيشتغل عنده اشخاص ؟  وكم سيتداور المال ؟ وهنا اضرب مثال بسيط جدا اليوم كل واحد منا كم لديه ذهب في بيته ؟ افقر الناس زوجته وبناته لديهم ذهب تسالهم ماذا تفعلون به سيقولون لك واضعيه للعوزة , لكن الوضع الحقيقي بالاقتصاد يسمي هذا كنز للذهب يعني اخراج الذهب من المنظومة الاقتصادية وتحويله الى كمية مهملة لكن في الوقت الذي ياتي ابني ويقول ابي انا تخرجت من الكلية الدولة ستعطيني ارض والمصرف الفلاني سيعطيني سلفة وانا اريد منك ومن امي واختي وزوجتي مبلغ من المال كقرض حتى احول الامر الى معمل فكم سننتفع هذا الذهب سيزداد باعتبار اذا دخل الى العمل فانه سينتج نفس ريع العائلة سيزداد , حركة البلد الاقتصادية ستتحرك , عاطلين عن العمل لاسباب متعددة سيدخلون في اطار العمل وستنتهي القضية وتحل المشكلة . 

على سبيل المثال عندما نتحدث عن ميناء الفاو الكبير فاننا نتحدث عن 350 الف فرصة عمل وهذا للاسف الشديد كانت الشركات الاجنبية قد اعطت عروض مغرية جدا العراق لا يدفع بها فلس واحد , ومع ذلك ميناء بكلفة 12 مليار دولار ياتون ويبنونه ويقولون عندما يعمل الميناء فاننا سنستوفي حقوقنا وانا لم ادفع اي فلس , يعني لدينا 350 الف فرصة عمل وفرتها الى مواطنينا يعني عندي 350 الف راتب حذفته من الموازنة وحولته الى البناء يعني قصة لن تنتهي . 

نحن لدينا المشكلة هي ان الدولة كانت ولازالت ماشية على النمط البريطاني وهي ان يكون العراقي عبد للدولة الان ظاهرة التملق عند كثير من الناس الى المسؤول لماذا ؟ لانه يحسب رزقه مرتبط  بهذا المسؤول بينما تقول له رزقك مكفول بيدك انت وتستطيع ان تحقق من عنده عند ذلك سيتوقف عن التملق بالعكس سيبدا ينتقد اذا راى القضية غلط ويبدا يحاسب لانه لا يخاف على رزقه . 

لا نكذب على انفسنا عندما نقول ان الكثير من الانتخابات التي مرت كانت الاغراءات هي اذا لا تنتخبني فانني ساعين شخصا اخر وافصلك يعني التهديد والوعيد , وواحدة من ماسينا في سبايكر واحد اسباب سبايكر  اسالوا لماذا ذهب الطلاب الى هناك ذهبوا لانه اريد منهم ان يذهبوا وينتخبوا كيف ؟ فرقة جديدة تشكلت في فترة الانتخابات التي هي الفرقة 18 تشكلت في تلك الفترة ذهبوا حتى ينتخبوا والانتخاب حصري مقدما للذي عينهم بالنتيجة انتهت الانتخابات وبدا هجوم داعش وترك هؤلاء الى المصير المؤلم الذي تعرضوا له . 

وابقى اتسال الى متى ؟؟ اذا نريد تغيير حقيقي يجب على العقلية التي تدير البلد ان تتغير ليس الاشخاص ياتون ويذهبون عشرات غيرهم لكن القصة  اتيني بشخص لديه ارادة التغيير عقله عقل يغير ليس عقل يتجه باتجاهات مختلفة , انا امس رايت ظاهرتين لا اريد ان اتحدث عن امثلة كثيرة الظاهرة الاولى تصريح رئيس الوزراء الجديد بانه يرفض رفع صوره له وكذلك رفع الالقاب عن الاسماء فخامة فلان ومعالي فلان  دولة رئيس الوزراء الفلاني والى اخره من الالقاب ولو هذه الخطوة شكلية ولكنها خطوة صحيحة باتجاه الهدف الدقيق الذي هو ان تتغير طريقة تعامل المسؤول مع المواطن .

او الصورة الاخرى وهي ذهاب وزير النفط الى مصفاة بيجي وهي بهذا الخطر الشديد وهي اول زيارة لمسؤول يذهب الى تلك المنطقة . مصفاة بيجي التي تؤمن الوقود الى العراق بشكل كبير تركت واهملت لكن اليوم لدينا وزير اول تعيينه يقوم باول خطوة وهي زيارة مصفاة بيجي المهمة جدا لانه هناك ازمة هائلة يمكن ان تعصف بالعراق اسمها ازمة الوقود خلال فترة وجيزة جدا اذا لا يتم تشغيل المصفاة ويتم اعادتها الى العمل عند ذلك الوقت سنواجه مخاطر جدية لازمة جديدة اقحم بها الرجل . اذا كان هناك حرص منذ اليوم الاول اذن يمكن لنا ان نتفائل

لكن انا شاهدت الناس كثيرا تبارك وتهنا صراحة اول امس كنت عند الاخ الدكتور حيدر العبادي وقلت له انا لا اهنيك بل اعزيك وسوف اهنيك عندما تنجح في مهمتك اليوم نعزيك على المسؤولية وعلى الضريبة الفادحة التي يجب تدفعها نتيجة للسياسات السابقة التي اضافت تراكمات هائلة جدا , منطقنا اذا نريد نبارك فعلى ماذا نبارك ؟ نبارك لانه جلس على الكرسي ؟ يجب ان ننتهي عن هذا المنطق , فهذا المنطق هو الذي يخلق عند المسؤول اعتزاز بكرسيه يجب ان نغير ثقافتنا حتى نتغير اما اذا نبقى على نفس السياقات السابقة فلن تنتظر من المسؤول الا ان يكرر نفس الاخطاء خلصت من زيد اتاك عبيد وغدا ستحتار بعبيد فعليك ان تفكر ببكر لكن لما يكون منطق التغيير كلنا نعمل به عند ذلك الوقت يمكن لنا ان نخطو خطوة جدة نحو التغيير , ونحن شعب قادر على ذلك ومن الواجب علينا ان نتحول الى الافضل واذا اردنا ان نتغير ونتخلص من اوضاع الخراب فنحن قادرين .

اليوم البصرة على سبيل المثال فيها كهرباء 18ساعة نتيجة لاجراءات بسيطة اتخذت في المحافظة ونتيجة لوجود رجل عنده ارادة تغيير ويفكر بمنطق حل الازمة وحل المشكلة التي لديه اتى بدلا من ان يفكر بمنطق اذهب واعمل محطة بـ 400 ميكا واط وما الى ذلك قام يفكر بمحطات صغيرة وينصبها بالمناطق ويحولها الى كهرباء واستفادت الناس منه وهو ايضا مستفيد من هذه الاوضاع في الوقت الذي تشاهدون الضيم الذي عايشة به بغداد وغيرها من المحافظات الذين كانوا موعودين في سنة 2013 ان يصدروا كهرباء الى الخارج . 

على اي حال في الوقت الذي امل في عملية التغيير انا اخاطب الناس لا تنتظروا خطوات عاجلة ثقوا بالله ان الوضع مدمر في داخل الدولة اذا لا تكون هناك عمليات قيصرية في الكثير من الاحيان فاننا لا نستطيع ان نخطو خطوات جادة لذلك علينا في الوقت الذي تكون لدينا ارادة التغيير وتكون لدينا ثقافة التغيير ليكون لدينا الصبر على المسؤول مع محاسبة المسؤول لا ان نتعامل مع المسؤول دائما على طريقة علي وياك علي او بالروح بالدم وما الى ذلك من هذه الامور التي تشجع المسؤول ان يرى نفسه في عالم الخيال دائما اجعلوا المسؤول ينتمي الى الارض والى العوائل الفقيرة والى جيران فقراء وشارع محروم فعندما يشعر المسؤول بذلك فانه سيقدم ويتقدم اما اذا بقينا في اطار التملق وفي اطار التزلف وفي اطار النفاق عند ذلك الوقت لا تتامل انك تتعامل مع اناس معصومين او ملائكة . 

اسال الله ان يراف بالعراق واهله وان يحفظكم جميعا اخواني الاعزاء اخواتي الكريمات وان يهلك كل من اراد بالعراق سوءا وكل من تسبب بالام العراقيين وان يرد كيدهم الى نحورهم

بسم الله الرحمن الرحيم

قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد 

والحمد لله اولا واخرا وصلاته وسلامه على رسوله واله ابدا 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي ويحب العراق
2014-09-16
عاجل عاجل عاجل ...... انقذوا وزارة الاتصالات بأسرع وقت سبب غطيلي واغطيلك بين المفتش العام وكالة وامير البياتي الثلاثاء، 16 أيلول، 2014 مع بداية تشكيل الحكومة العراقية الجديدة نأمل ان تكون صفحة مشرقة بتاريخ العراق و تحسين اداء الوزارات وبالاخص وزارة الاتصالات التي لم تستطيع النهوض خلال العشر سنوات الماضية ومواكبة التطور الهائل الذي تشهده الاتصالات في العالم ولاحتى ماوصلت له الدول المجاورة ولو قمنا بتحليل الاسباب سنجد ان وزارة الاتصالات لم تستقر اداريا لتعاقب 9 وزراء على ادارة الوزارة خلال عشر سنوات مع وجود فترات فراغ اداري بسبب انسحاب او استقالة الوزراء السابقين والذي ادى الى ظهور وزير ظل متحكم في الوزراة مستفيدا من الفوضى الادارية وعدم وجود هيكيلية للوزارة وعدم تحديد صلاحيات للمسؤولين و تغييب لدور اهم الكفاءات والخبرات في الوزارة . وزير الظل او الوزير الحقيقي كما يسمى من قبل الموظفين هو الوكيل الفني امير البياتي الذي اسس وزارة ظل في مكتبه فهل يعقل ان يضم مكتب الوكيل الفني 100 موظف موزعين تحت عناوين اقسام وشعب عديدة مثل محمية تحت عنوان مكتب الوكيل الفني فاصبح هذا المكتب اذرع الاخطبوط تمتد الى جميع اللجان في الوزارة ولا احد يستطيع التدخل في عمل هذا المكتب مقابل اضعاف دور باقي الدوائر المرتبطة بالوزير الذي ليس له حول ولا قوة مقابل الاخطبوط المتحكم في الوزارة الذي يسيطر على المشاريع والتعيينات والايفادات فجميع المشاريع لا تتم الا عن طريق مكتبه ومن اهم المشاريع هما مشروع الرخصة الرابعة للهاتف النقال ومشروع القمر الصناعي واللذان تم وضع ميزانية خيالية لهما تقدر بمليارات الدولارات . اما التعيينات فلا تتم الا عن طريق الوكيل الفني وليس للجنة التعيينات التي تم تشكيلها بصورة شكلية بموجب تعليمات مجلس الوزراء ولم تجتمع ولا مرة فجميع التعيينات لاتتم الا بواسطة الوكيل الفني . والايفادات ومع وجود لجنة وزارية للايفادات ليس لها دور فعلي في ترشيح الموظفين نجد الوكيل الفني يصدر اوامر الايفادات للموظفين في مكتبه من غير ان تمر على لجنة الايفادات والذي ادى الى افلاس الوزارة والاستدانة من الشركات لتغطية نفقات ايفادات الوكيل الفني والموظفين التابعين لمكتبه . ومن هنا نناشد الوزير الحالي السيد حسن كاظم الراشد المعروف لدى اهالي البصرة بانه شخصية قيادية استطاع ادارة محافظة البصرة في اصعب الظروف ولانظنه يقبل بان يكون الرجل الثاتي في وزارة هو وزيرها الرسمي مقابل وزير ظل متحكم بكل مفاصل الوزارة هو الوكيل الفني . نناشد السيد الوزير بان يسمع شكاوى الموظفين بتخصيص عنوان بريد الكتروني مرتبط به شخصيا يعلن عنه لتلقي شكاوي الموظفين بصورة مباشرة من قبله ليكتشف حقائق كل شي ومع التحقق من المعلومات التي تصله فانه سيكون قادر على اتخاذ القرارات الحاسمة لاصلاح الوزارة. حسين الطائي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك