الأخبار

السيد مقتدى الصدر: حان الوقت لسياسة الانفتاح وندعو المختلفين مع المالكي إلى العودة

2536 2014-09-10

أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، أن الحرب التي تشهدها البلاد ضد "الإرهاب ليست طائفية"، وطالب الحكومة الجديدة بـ"التمييز بين المعتدلين والمتشددين لكي لا تتكرر مأساة الحكومة السابقة"، وفيما رأى ان الوقت حان لدخول مرحلة الانفتاح السياسي، دعا المختلفين مع حكومة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي إلى العودة إلى البلاد، وعدّ أن تأخير تسمية وزيري الداخلية والدفاع "عثرة" أمام التقدم الأمني و"تخليص العراق من الإرهاب".

وقال السيد مقتدى الصدر في كلمة متلفزة إنه " صار لزاماً على العراق وشعبه أن يصارع القضبان التي حوصر بها ليخرج الى نور العلاقات والانفتاح، لا مع الدول المحتلة، وإنما مع دول الجوار والدول الصديقة مما يضفي على العراق قوة ليرصع الفسيفساء الإسلامية والإنسانية".

وأكد الصدر على ضرورة أن "لا يكون العراق أسيراً بيد الطائفيين والمتشددين والاحتلال"، مشيراً إلى ضرورة أن "يأخذ الاعتدال زمام الأمور من خلال حكومة ابوية ترعى الجميع بلا تفرقة بل بالعدل والإنصاف الذي يصبوا اليه الجميع".

داعياً الحكومة الجديدة إلى أن "تكون عوناً لشعبها ويكون شعارها الشعب أولاً وتخدمه قبل أن تخدم أفرادها"، مشدداً على أن "العراق استصرخنا فنذرنا أنفسنا من اجل حمايته من أيدي الإرهاب لا من أيدي الاعتدال، ولم نقصد بها حرباً طائفية".

 وتابع الصدر أن "جميع الطوائف الإسلامية إخوتنا وكل الطوائف الدينية في حمايتنا"، مؤكداً على ضرورة "التمييز بين المعتدلين لتعتني بهم الحكومة الجديدة وتلبي مطالبهم لكي لا تتكرر المأساة السابقة، وبين المتشددين لينالوا منها العقاب الرادع والمناسب".

وطالب الصدر الحكومة بـ"تشكيل جيش وطني قادر على الصمود والنصر وإرجاع الأقليات التي هجرت"، داعياً "المعتدلين الذين كان لهم خلاف منطقي وليس إرهابياً ولا شخصياً مع الحكومة السابقة، إلى العودة فالحكومة السابقة زالت لنفتح أبواباً جديدة مع الحكومة وإعطائها الفرصة الكافية من اجل إثبات قدرتها وحكمتها ولينتهي عهد قطاع الرقاب ومفجري قبور الأولياء والصالحين والمتسلطين على الناس".

وشدد الصدر على ضرورة "التعاون لإتمام تشكيل الحكومة الجديدة"، مبيناً أن "جزءاً مهماً من الحكومة قد تشكل والبقية المرتقبة يجب إتمامها".

وعدّ الصدر، أن "تأخير وزارتي الدفاع والداخلية كانت وما زالت عثرة أمام التقدم الأمني وتخليص العراق من أنياب الإرهاب والتشدد والفساد".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك