استلمت مديرية الاثار في محافظة النجف الاشرف وعلى فترات متلاحقة العديد من القطع الأثرية التي قام المواطنين بتسليمها حرصا على هذا الأرث الحضاري بعد ان تلاعبت مقادير الأمور والأيام بالعراق وخزائنه الكبيرة تعرضت الكير من ثروات هذه البلد للسلب والنهب وبطرق اختلفت باختلاف منفذيها افكارهم لكنها تطابقت بكونها أدت الى خسارة كبيرة للعراق .
ومن بين هذه الثروات ثروة الآثار التي تعتبر كنز من كنوز هذا البلد القديم بتأريخه وحضارته وآثاره.
الآلاف من القطع الأثرية تم سرقها وبيعها الى جهات خارجية والآلاف من القطع منها تم تهريبها عبر الحدود في اقسى جريمة بحق تأريخ العراق وحضارته.
تحف أثرية نادرة ومخطوطات ثمينة تم تهريبها وبيعها بأبخس الأثمان لسماسرة الآثار الذين تواجدوا داخل حدود البلد وبعد ان اصبح للوضع العراقي استقراره عملت دائرة الآثار في العراق ومنها محافظة النجف الاشرف على العمل لإعادة التحف الأثرية المفقودة ودعت هذه الدائرة المواطنين للتعاون في هذا الجانب مطالبه اياهم ضرورة اعادة الآثار التي من الممكن ايجادها من بعضهم الكثير من المواطنين والذين كانوا يحتفظون بهذه القطع اعادوها حرصا منهم على وطنهم واستجابوا لنداء المسؤولين بضرورة الحفاظ على الأرث التأريخي العراقي.
دائرة آثار النجف الاشرف شهدت وخصوصا في الفترة الأخيرة اعادة العديد من القطع الأثرية التي كان لبعضها قيمة عالية وبعضها يعود لعصور قديمة.
بعض المواطنين اكد انه على استعداد للتبليغ والاخبار عن أي ثروة وطنية مسروقة لأن العراق وعلى حد قوله تحمل من الظلم الكثير الكثير وسرقت ثرواته وعلى ابناءه العمل لإعادتها بكل ما امتلكوا من قدرة.
https://telegram.me/buratha