الأخبار

السيد عمار الحكيم يرجح تشكيل الحكومة الاسبوع الجاري وزيباري يؤكد ايجابية اجواء المفاوضات [موسع]

1896 15:08:03 2014-08-31

أعرب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي السيد عمار الحكيم، عن امله بالتصويت على تشكيلة الحكومة المقبلة في مجلس النواب في الاسبوع الجاري، فيما وصف رئيس الوفد الكردي المفاوض هوشيار زيباري أجواء التفاوض بين القوى السياسية "بالايجابية جداً".

وقال السيد الحكيم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع زيباري عقد عقب لقائهما بمقر رئاسة المجلس الاعلى اليوم الأحد "عبرنا خلال اللقاء عن دعمنا لتشكيل الحكومة المقبلة وسنعمل جادين عبر المشاورات الحثيثية التي تتم عن هذا اليوم للوصول الى نتائج حاسمة ونهائية للتوقيع على بيان وزاري يطمئن جميع العراقيين على حد سواء".

وأضاف السيد الحكيم "كذلك جرى البحث في التحديات الامنية وضرورة تحشيد الطاقة الوطنية والتعاون بين الاطراف لمواجهة الارهاب الداعشي"مشيرا الى ان"العراق اليوم يحظى بدعم اقليمي ودولي في معركته مع الارهاب وداعش".

وشدد رئيس المجلس الاعلى على "ضرورة استثمار هذه المناخات وهذه الفرص عبر الاسراع بتشكيل الحكومة والتعاون الحقيقي بين القوى الوطنية الفاعلة لذلك نقول ان الاجواء التي تسود المشاورات تتسم بالايجابية العالية ونأمل ان تشهد انبثاق الحكومة خلال الايام القليلة المتبقبة من هذا الاسبوع".

وعن انباء عرقلة المفاوضات بين وفدي التفاوض للتحالف الوطني واتحاد القوى الوطنية امس السبت قال الحكيم ان "الاجتماع الذي جمع لجان التفاوض بين التحالف الوطني واتحاد القوى شهد بعض التعثر في اللقاء الاخير وكان لنا شرف في استضافة هذا الوفد وقيادات اتحاد القوى بالامس وتم على اثره عقد اجتماع اخر للجان تفاوض الطرفين في ساعة متاخرة من ليلة امس تم التوصل فيه الى تفاهم كامل ومن المفترض في هذا اليوم ان يتم التوقيع بين وفدي تفاوض التحالف الوطني واتحاد القوى على اتفاق المنهاج الوزاري".

وأضاف "لذا تلك العقبات تم تذليلها واليوم في هذا الاجتماع ايضا نلمس الايجابية الكبيرة وستعقد اللجان التفاوضية الكردستانية مع التحالف الوطني اجتماعا مهما اليوم نتمنى ان يفضي ايضا الى حسم كامل للتفاهمات بين الطرفين وبهذا سيكون قد اكتمل المشوار لبيان وزاري متفق عليه بين كافة الاطراف".

وأشار الحكيم الى انه "وما ان ننتهي من الرنامج الوزاري هذا اليوم حتى يقدم التحالف الوطني رؤيته في توزيع الكابينة الوزارية للقوى الكردستانية واتحاد القوى وائتلاف الوطنية فضلا عن مكونات التحالف الوطني ضمن رؤية ومنطق وقاعدة لهذه العملية ونتمنى ان تكون منصفة ومطمئنة للجميع".

وأشار الى انه "ومن المؤكد من كل الاطراف ان لديها اسماء ومرشحين اعدتها لهذه اللحظة"مبينا انه" وما ان ننتهي من البرنامج الوزاري ستكون عملية توزيع الحقائب الوزارية واختيار الشخصيات عملية بسيطة وممكن ان تنجز في فترة قصيرة مما يجعلنا متفائلين للتصويت على الحكومة في هذا الاسبوع بمجلس النواب".

من جانبه قال رئيس الوفد الكردي المفاوض هوشيار زيباري "زيارتنا اليوم كوفد من ائتلاف القوى الكردستانية الى الحكيم وقيادة المجلس الاعلى الحليف هي لتبادل الرأي ووضعهم في صورة المباحثات التي نجريها مع التحالف الوطني واتحاد القوى الوطنية".

وبين ان "هذه المباحثات وصلت الى مراحل متقدمة لانجاز المنهاج الوزاري للحكومة الجديدة "مؤكدا"استمرار هذه المباحثات وهناك جدية من كل الاطراف في سبيل تذليل العقبات والاتفاقيات على صياغات مقبولة تلبي طموحات المشاركين في الحكومة الجديدة".

وأشار زيباري "كلنا امام ضغط الوقت من المدة الدستورية والذي بدأ يداهمنا ولابد ان يتقدم رئيس الوزراء المكلف بالتشكيلة الوزارية والمنهاج الحكومي سوية الى مجلس النواب للحصول على الثقة"لافتا" نحن نعمل على هذين المسارين ولدينا مباحثات يومية بشأنهما".

وقال وزير الخارجية في الحكومة المنتهية ولايتها ان "داعش كما قال الحكيم قد وحدت العراقيين وان الاجواء ايجابية جدا وهذا التهديد الوجودي الخطير لم يعد عراقيا فحسب بل عربيا واسلاميا واقليميا وعالميا "عادا "ما حصل يوم أمس من اسقاط مساعدات من دول صديقة في أمرلي بالمؤشر المهم جدا على اتساع هذه الحملة وسوف تتوسع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الممثلة الجامعة".

ورجع زيباري "ازدياد هذا الدعم الدولي وكذلك المساعدات لهزيمة داعش والارهاب لان هذا الفكر الشرير الذي بدأ كل العالم يستشعر خطورته وتهديده لامن وسلامة العالم".

ولفت رئيس الوفد الكردي المفاوض الى ان "البلد مليء بالتحديات والمشاكل ولكن الرؤية التي نطرحها كتحالف كردستاني ليس فقط لمعالجة قضايا كردية او بين الاقليم والحكومة الاتحادية لكن لدينا طروحات وافكار حول القضايا الوطنية العراقية وادارة الدولة والمشتركات لان مالم يتحسن وضع البلد من الصعب معالجة القضايا الجزئية عن القضية الاكبر وهي امن العراق".

وأضاف زيباري "لدينا رؤى وورقة تفاوضية سلمناها الى التحالف الوطني وباقي القوى وسنتوصل الى صياغات مشتركة ومقبولة بالنسبة للتحالف الكردستاني والوطني لان النية الحسنة متوفرة والجدية والارادة ايضا موجودة للوصول الى نتائج تفضي الى تشكيل حكومة شاملة"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيدبحريني
2014-08-31
بارك الله في جهودك يا حكيم العراق خير خلف الى خير سلف انت صمام امان العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك