الأخبار

نائب تركماني ينتقد المجتمع الدولي لصمته اتجاه امرلي ويؤكد انقاذها بالحل العسكري


انتقد مقرر مجلس النواب النائب عن المكون التركماني، نيازي معمار اوغلو، المجتمع الدولي لصمته اتجاه ما يجري في ناحية امرلي التركمانية في محافظة صلاح الدين.

وقال  اوغلو في تصريح صحفي ، ان  "انقاذ امرلي يتم عن طريق حل عسكري بحت، وهذه المنطقة مغلقة بالكامل ويجب ان تكون هناك عملية نوعية عسكرية ذكية وجدية".

ولفت الى ان القطعات العسكرية تبعد "30 كيلو متر عن الناحية وهذه المسافة عبارة عن  طريق وعر وبالتالي يجب ان يكون هناك اسناد جوي"، مطالبا بــ"ضرورة توزيع القطعات العسكري في الهجوم على ثلاثة محاور، محور يكون باتجاه الطوز واخر باتجاه العظيم وثالث باتجاه أمرلي حتى يستطيعون فك الحصار عن الناحية بالكامل".

واشار الى ان "الامدادت بالاسلحة والغذاء متواصلة، ولولا الامدادات هذه التي تمت عن طريق الجو لمات الاهالي، ونتمى ان تتواصل الامدادات لحين بدء العملية العسكرية".

وذكر مقرر مجلس النواب، ان "هناك صمتا دوليا سلبيا واضحا اتجاه امرلي التركمانية المحاصرة، ونستغرب من هذا الصمت الذي هو بالعكس تماما للازمات التي حصلت لدى اخواننا الايزيديين والمسيحيين في شمال العراق والتي قامت القيامة ولم تقعد من قبل المجتمع الدولي".

واستدرك قئلا: "في امرلي تم تشكيل قوات حشد شعبي هائل من التركمان، وفي الوقت الذي تقوم به القوات الامنية في تنفيذ العملية العسكرية فسيكون هناك تنسيق عال بين قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية"، مبينا ان قوات الحشد الشعبي سيطرت قبل يومين على قريتين قريبتين من قضاء الطوز ومنذ يومين اصبحت الطوز تحت مرمى هاونات عصابات داعش".

وكان القيادي في كتلة الفضيلة النيابية النائب جمال المحمداوي انتقد الازدواجية التي يتعامل بها المجتمع الدولي ازاء ما يتعرض له اهالي ناحية امرلي.وحث المنظمات الانسانية الدولية والمحلية "ووزارة حقوق الانسان القيام بواجباتهم تجاه شريحة واسعة من ابناء المجتمع تتعرض لابادة جماعية بعيدا عن انظار ورعاية المجتمع الدولي".

ويسكن في ناحية آمرلي ما يقارب الـ 18 الف نسمة من اتباع اهل البيت التركمان 5500  عائلة تقريباً، يعيشون منذ 67 يوماً حالة من القلق والرعب، بسبب محاصرة التنظيمات المتشددة [عصابات داعش] لناحيتهم، التي تُعاني الان من نقص في الغذاء والدواء.سكان الناحية، بالاضافة الى المقاتلين الدفاعيين من اهالي الناحية، عدا التعزيزات الشعبية التي وصلتهم من بغداد ومناطق اخرى".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك