الأخبار

المرجعية الدينية العليا تدعو الى تشكيل حكومة الفريق المنسجم الواحد وضرورة التدقيق في كفاءة المرشحين كوزراء

2339 15:08:34 2014-08-29

• السيد الصافي يؤكد على ضرورة تحمّل الحكومة مسؤولية النازحين..ويدعو الى الإسراع بتشكيل حكومة وطنية ضمن معايير وضوابط صحيحة • لابد من التعجيل والإسراع بتشكيل حكومة وطنية يشعر جميع المكونات بأنهم مشاركون وممثلون فيها

دعت المرجعية الدينية العليا ومن خلال ممثلها في كربلاء المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي  خطيب وإمام الجمعة في كربلاء المقدسة في خطبته الثانية من صلاة الجمعة والتي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في( 2/ذي القعدة/1435هـ) الموافق( 29/8/2014م): الى ضرورة التعجيل والإسراع بتشكيل حكومة وطنية يشعر جميع المكونات بأنهم مشاركون وممثلون فيها ضمن معايير وضوابط صحيحة مبنية على أساس خدمة البلد كلّ البلد.. تحمل رؤية واضحة في تشخيص المشاكل الحالية والمستقبلية الخدمية والأمنية والاقتصادية وغيرها وتمتلك الحلول المناسبة لكل مشكلة من خلال نظام داخلي يحدد عمل الحكومة ويوضح الصلاحيات ويوزعها والعمل بروح الفريق الواحد المنسجم ومن هذا المنطلق لابد من التأكيد على ضرورة ان تكون هناك دقّة في اختيار الأشخاص الكفوؤين الذين لهم القدرة والقابلية على اختزال الوقت من خلال سرعة استيعاب المشكلة والتفاعل معها والسعي لإيجاد الحل لها وان يكون الشخص بمستوى تحمّل المسؤولية الملقاة اليه بحيث لو لم يوفق للعمل لسبب او لآخر فإنه يمتلك الشجاعة للاعتذار عن الاستمرار في تحمّل المسؤولية وفي نفس الوقت نحث الكيانات السياسية المشاركة في الحكومة ان لا تجازف بإعطاء المواقع الوزارية او غيرها لمن لم يقدّم خلال الفترات السابقة خدمة للشعب بل تفسح المجال لمن تتوفر فيه المعايير السابقة فإنه من جرّب المجرّب حلّت فيه الندامة.

تطرق ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة السيد أحمد الصافي 

تطرق الى ثلاثة أمور استهلها بالقول:

اعرض على مسامعكم أمورا تتعلق بوضعنا الحالي :

الأمر الأول :

لقد ذكرنا سابقاً بعض الأمور التي تتعلق بالأخوة النازحين الذين اضطروا الى ترك ديارهم ومنازلهم بسبب الاعتداءات الإرهابية الوحشية على أيدي عصابة داعش الإجرامية وأكدنا على ضرورة تحمل مسؤولية هذا الموضوع من قبل الحكومة ووضع حلول جدّية لهذه المشكلة الإنسانية وبذل أقصى ما يمكن لإرجاع هؤلاء الأخوة الى مناطقهم معززين مكرمين ولئن حالت الظروف الفعلية عن ذلك بسبب استمرار سيطرة هذه العصابات على مناطقهم فإن ذلك لا يعني ترك بعض الحقوق الآنية للأخوة التي لا تحتاج الى جهد كبير من قبيل توفير الفرص الدراسية لطلبتنا الأعزاء وفي جميع المراحل الدراسية وقبولهم في المدارس والمعاهد والكليات الموجودة في المحافظات والمناطق التي نزحوا إليها فإنه لا ينبغي ان يحرموا من التعليم بعد ان حرموا من الاستقرار في مناطقهم ..

وكذلك توفير الفرص الوظيفية بالنسبة الى الأخوة الذين حرموا من خدمة بلدهم في مناطقهم فلابد ان تتهيأ لهم نفس الفرصة ويؤمن لهم هذا الحق من العيش الكريم الى ان يعودوا الى مناطقهم قريباً بإذن الله تعالى ..

الأمر الثاني :

لا زالت المشاورات قائمة بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة وعرضها على مجلس النواب لمنحها الثقة ونقول هنا :

انه لابد من التعجيل والإسراع بتشكيل حكومة وطنية يشعر جميع المكونات بأنهم مشاركون وممثلون فيها ضمن معايير وضوابط صحيحة مبنية على أساس خدمة البلد كلّ البلد.. تحمل رؤية واضحة في تشخيص المشاكل الحالية والمستقبلية الخدمية والأمنية والاقتصادية وغيرها وتمتلك الحلول المناسبة لكل مشكلة من خلال نظام داخلي يحدد عمل الحكومة ويوضح الصلاحيات ويوزعها والعمل بروح الفريق الواحد المنسجم ومن هذا المنطلق لابد من التأكيد على ضرورة ان تكون هناك دقّة في اختيار الأشخاص الكفوؤين الذين لهم القدرة والقابلية على اختزال الوقت من خلال سرعة استيعاب المشكلة والتفاعل معها والسعي لإيجاد الحل لها وان يكون الشخص بمستوى تحمّل المسؤولية الملقاة اليه بحيث لو لم يوفق للعمل لسبب او لآخر فإنه يمتلك الشجاعة للاعتذار عن الاستمرار في تحمّل المسؤولية وفي نفس الوقت نحث الكيانات السياسية المشاركة في الحكومة ان لا تجازف بإعطاء المواقع الوزارية او غيرها لمن لم يقدّم خلال الفترات السابقة خدمة للشعب بل تفسح المجال لمن تتوفر فيه المعايير السابقة فإنه من جرّب المجرّب حلّت فيه الندامة.

الأمر الثالث :

نؤكد مرة أخرى على ضرورة ان تكون الأولوية دائماً هي وحدة العراق وعدم التفريط بهذا المبدأ الاساس وهذا يستدعي ان تكون جميع المكونات يداً واحدة متماسكة العرى ومتيقظة دائماً وتستشعر الخطر الحقيقي المتربص بنا وهو خطر الإرهاب وتتصدى له بكل الإمكانات المتاحة والوقوف بوجهه ان ثقتنا بشعبنا الصابر الأبي كبيرة في تجاوز الازمة وقدرته على دحر الإرهاب ورفض الباطل..

حفظ الله شعبنا من كل سوء ودفع عنه شرور الأعادي انه سميع الدعاء ..

33/5/140829

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك