الأخبار

المرجعية الدينية العليا تدعو الى تشكيل حكومة الفريق المنسجم الواحد وضرورة التدقيق في كفاءة المرشحين كوزراء

2591 2014-08-29

• السيد الصافي يؤكد على ضرورة تحمّل الحكومة مسؤولية النازحين..ويدعو الى الإسراع بتشكيل حكومة وطنية ضمن معايير وضوابط صحيحة • لابد من التعجيل والإسراع بتشكيل حكومة وطنية يشعر جميع المكونات بأنهم مشاركون وممثلون فيها

دعت المرجعية الدينية العليا ومن خلال ممثلها في كربلاء المقدسة سماحة السيد أحمد الصافي  خطيب وإمام الجمعة في كربلاء المقدسة في خطبته الثانية من صلاة الجمعة والتي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في( 2/ذي القعدة/1435هـ) الموافق( 29/8/2014م): الى ضرورة التعجيل والإسراع بتشكيل حكومة وطنية يشعر جميع المكونات بأنهم مشاركون وممثلون فيها ضمن معايير وضوابط صحيحة مبنية على أساس خدمة البلد كلّ البلد.. تحمل رؤية واضحة في تشخيص المشاكل الحالية والمستقبلية الخدمية والأمنية والاقتصادية وغيرها وتمتلك الحلول المناسبة لكل مشكلة من خلال نظام داخلي يحدد عمل الحكومة ويوضح الصلاحيات ويوزعها والعمل بروح الفريق الواحد المنسجم ومن هذا المنطلق لابد من التأكيد على ضرورة ان تكون هناك دقّة في اختيار الأشخاص الكفوؤين الذين لهم القدرة والقابلية على اختزال الوقت من خلال سرعة استيعاب المشكلة والتفاعل معها والسعي لإيجاد الحل لها وان يكون الشخص بمستوى تحمّل المسؤولية الملقاة اليه بحيث لو لم يوفق للعمل لسبب او لآخر فإنه يمتلك الشجاعة للاعتذار عن الاستمرار في تحمّل المسؤولية وفي نفس الوقت نحث الكيانات السياسية المشاركة في الحكومة ان لا تجازف بإعطاء المواقع الوزارية او غيرها لمن لم يقدّم خلال الفترات السابقة خدمة للشعب بل تفسح المجال لمن تتوفر فيه المعايير السابقة فإنه من جرّب المجرّب حلّت فيه الندامة.

تطرق ممثل المرجعية الدينية العليا سماحة السيد أحمد الصافي 

تطرق الى ثلاثة أمور استهلها بالقول:

اعرض على مسامعكم أمورا تتعلق بوضعنا الحالي :

الأمر الأول :

لقد ذكرنا سابقاً بعض الأمور التي تتعلق بالأخوة النازحين الذين اضطروا الى ترك ديارهم ومنازلهم بسبب الاعتداءات الإرهابية الوحشية على أيدي عصابة داعش الإجرامية وأكدنا على ضرورة تحمل مسؤولية هذا الموضوع من قبل الحكومة ووضع حلول جدّية لهذه المشكلة الإنسانية وبذل أقصى ما يمكن لإرجاع هؤلاء الأخوة الى مناطقهم معززين مكرمين ولئن حالت الظروف الفعلية عن ذلك بسبب استمرار سيطرة هذه العصابات على مناطقهم فإن ذلك لا يعني ترك بعض الحقوق الآنية للأخوة التي لا تحتاج الى جهد كبير من قبيل توفير الفرص الدراسية لطلبتنا الأعزاء وفي جميع المراحل الدراسية وقبولهم في المدارس والمعاهد والكليات الموجودة في المحافظات والمناطق التي نزحوا إليها فإنه لا ينبغي ان يحرموا من التعليم بعد ان حرموا من الاستقرار في مناطقهم ..

وكذلك توفير الفرص الوظيفية بالنسبة الى الأخوة الذين حرموا من خدمة بلدهم في مناطقهم فلابد ان تتهيأ لهم نفس الفرصة ويؤمن لهم هذا الحق من العيش الكريم الى ان يعودوا الى مناطقهم قريباً بإذن الله تعالى ..

الأمر الثاني :

لا زالت المشاورات قائمة بين الكتل السياسية لتشكيل الحكومة وعرضها على مجلس النواب لمنحها الثقة ونقول هنا :

انه لابد من التعجيل والإسراع بتشكيل حكومة وطنية يشعر جميع المكونات بأنهم مشاركون وممثلون فيها ضمن معايير وضوابط صحيحة مبنية على أساس خدمة البلد كلّ البلد.. تحمل رؤية واضحة في تشخيص المشاكل الحالية والمستقبلية الخدمية والأمنية والاقتصادية وغيرها وتمتلك الحلول المناسبة لكل مشكلة من خلال نظام داخلي يحدد عمل الحكومة ويوضح الصلاحيات ويوزعها والعمل بروح الفريق الواحد المنسجم ومن هذا المنطلق لابد من التأكيد على ضرورة ان تكون هناك دقّة في اختيار الأشخاص الكفوؤين الذين لهم القدرة والقابلية على اختزال الوقت من خلال سرعة استيعاب المشكلة والتفاعل معها والسعي لإيجاد الحل لها وان يكون الشخص بمستوى تحمّل المسؤولية الملقاة اليه بحيث لو لم يوفق للعمل لسبب او لآخر فإنه يمتلك الشجاعة للاعتذار عن الاستمرار في تحمّل المسؤولية وفي نفس الوقت نحث الكيانات السياسية المشاركة في الحكومة ان لا تجازف بإعطاء المواقع الوزارية او غيرها لمن لم يقدّم خلال الفترات السابقة خدمة للشعب بل تفسح المجال لمن تتوفر فيه المعايير السابقة فإنه من جرّب المجرّب حلّت فيه الندامة.

الأمر الثالث :

نؤكد مرة أخرى على ضرورة ان تكون الأولوية دائماً هي وحدة العراق وعدم التفريط بهذا المبدأ الاساس وهذا يستدعي ان تكون جميع المكونات يداً واحدة متماسكة العرى ومتيقظة دائماً وتستشعر الخطر الحقيقي المتربص بنا وهو خطر الإرهاب وتتصدى له بكل الإمكانات المتاحة والوقوف بوجهه ان ثقتنا بشعبنا الصابر الأبي كبيرة في تجاوز الازمة وقدرته على دحر الإرهاب ورفض الباطل..

حفظ الله شعبنا من كل سوء ودفع عنه شرور الأعادي انه سميع الدعاء ..

33/5/140829

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك