استعدادات لخوض المرحلة الثالثة من عملية (السهم الخارق)

افتتحت قيادة عمليات ديالى 40 مركزاً أمنياً من بين 60 مركزاً تقرر انشاؤها في المحافظة بعد ان تم الحصول على الموافقات لتطويع (4100) منتسب في قوات الشرطة.واوضح قائد عمليات ديالى اللواء الركن عبد الكريم الربيعي ان الموافقات حصلت على تطويع 4100 شرطي تم ترشيحهم من قبل مكتب اسناد ديالى. واضاف الربيعي في تصريح لـ(الصباح): ان الاجهزة الامنية انجزت المرحلة الثانية من عمليات السهم الخارق بالكامل بعد تحقيقها نتائج وصفها بـ(المذهلة) اسفرت عن تطهير جميع مناطق بعقوبة القديمة ومركز المحافظة والضفة الشرقية لنهر ديالى.واشار الى ان القوات الامنية تستعد لخوض المرحلة الثالثة من المعركة في اطار عملية السهم الخارق، دون ان يعلن عن المناطق المشمولة بالعملية او وقت تنفيذها، مؤكدا ان قيادة العمليات تمتلك كفاءات عالية من الضباط المخلصين والمراتب الذين اثبتوا نجاحا منقطع النظير في تطبيق خطط التطهير ثم الامساك بالارض والانطلاق الى الاماكن الاخرى وان قرار اشراك قوات البيشمركة هو قرار سياسي من صلاحيات الحكومة ومجلس النواب، معربا عن ترحيبه بهذه القوات لتغطية جميع المساحات في المحافظة.الى ذلك اكد عدد من اهالي قرى النقيب والبعبدال في ناحية السلام بالخالص مقتل ثلاثة عناصر بارزة ينتمون لتنظيم القاعدة والقاء القبض على ثلاثة اخرين بعد اشتباكات عنيفة دارت بين ابناء العشائر في الناحية والجماعات المسلحة.وفي المقدادية، قال سكان من أهالي القضاء: إن مسلحين قاموا امس بمصادرة واتلاف البضائع الايرانية من المحال التجارية والاسواق.وأوضحوا ان مجاميع مسلحة جابت منذ فجر امس عددا من المتاجر التي تبيع مواد غذائية وغيرها من الادوات المنزلية في قضاء المقدادية شمال شرق بعقوبة وباشرت بمصادرة واتلاف مواد ايرانية المنشأ والصنع ودعت أصحاب تلك المتاجر إلى التخلص من المواد التي تحمـل عـلامة (صـنع في إيران).وأضافوا ان المسلحين حذروا جميع أصحاب المتاجر من تداول المنتجات الإيرانية في عموم الأسواق والمتاجر في المقدادية، ومنحوهم مهلة زمنية للتخلص مما لديهم من تلك البضائع. واشاروا الى ان القرار المذكور صادر من قبل وزارة التجارة في ما تسمى بـ(دولة العراق الإسلامية)، وان كل من لا يلتزم بهذا الأمر فإنه سيعاقب وفق قوانين وضعت من قبل (لجنة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر) لهذا الغرض.