كشف مصدر في اتحاد القوى الوطنية ،اليوم الجمعة، ان كتلة متحدون التي يرأسها رئيس البرلمان السابق اسامة النجيفي ستكون بلا مناصب تنفيذية في التشكيلة الحكومية المقبلة .
وذكر المصدرلـ [أين] اليوم ان " السبب وراء عدم حصول كتلة النجيفي على اي منصب في الكابينة الوزارية الجديدة هو شدة الخلافات بين الكتل المنضوية في اتحاد القوى الوطنية حول المناصب".
واضاف ان " شبه اتفاق عقد بين المطلك والكربولي على ان يكون منصب نائب رئيس الوزراء من حصة المطلك الذي تمتلك كتلته [ائتلاف العربية] في البرلمان 10 مقاعد وستكون الوزارتان من حصة كتلة الحل التي يرأسها جمال الكربولي التي تمتلك 11 مقعداً في البرلمان".
واشار الى انه " لم يتبق اي منصب لائتلاف متحدون الذي يمتلك [7] مقاعد في البرلمان في التشكيلة الحكومية الجديدة بسبب استحواذ كتلتي الحل والعربية على المناصب المخصصة لاتحاد القوى الوطنية بحسب استحقاقاتها .انتهى.
وكان مصدر مطلع، قد كشف اليوم الجمعة، عن خلافات حادة يشهدها اتحاد القوى في توزيع المناصب الوزارية بين كتله المنضوية فيه.
وذكر المصدر ان "حدة الخلافات السياسية تزايدت بين مكونات اتحاد القوى الوطنية المتمثلة بكل من متحدون برئاسة اسامة النجيفي وائتلاف العربية برئاسة صالح المطلك وكتلة الحل برئاسة جمال الكربولي خلال مفاوضات تشكيل الحكومة". مضيفا ان "الخلافات تزايدت يوم امس خلال اجتماع الكتل داخل الاتحاد بشأن توزيع المناصب الوزارية في الحكومة المقبلة" مشيرا الى ان "خلافا شديداً دار بين النجيفي والمطلك والكربولي ازاء المناصب المتبقية والتي هي من استحقاقات اتحاد القوى المؤلفة من منصب سيادي المتمثل بنائب رئيس الوزراء ووزارتين".
يذكر ان الكتل السياسية بدأت حوارتها بعد تسمية لجانها التفاوضية لتشكيل الحكومة، فيما حذرت المرجعية الدينية في خطبة الجمعة اليوم من اعاقة تشكيل الحكومة مع رفع بعض الكتل لسقف مطالبها وان على رئيس الوزراء المكلف عدم قبول أي وزير لايراه مناسبا في المنصب "، داعيا الكتل الى ان "تأخذ العبر والدروس من ترشيحاتها للحكومات السابقة، فلا تجعل موقع مرشحها الحزبي أو ولاءه لطائفته او منطقته معيارا لترشيحه للمنصب الوزاري".
https://telegram.me/buratha