الأخبار

تعزيه بمناسبة رحيل الامام الخميني قدس

3491 07:11:00 2006-06-04

                                                             بسم الله الرحمن الرحيم (( وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (58) الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (59) )) صدق الله العلي العظيم هو امة في رجل الا وهو ذلك المجدد الراحل العظيم ما عسى الكلمات والعبارات تكتب ومن اين تبدء وبأي تنتهي هل تبدء بنسبه المحمدي الاصيل ذو الرفعه والمجد الخالد ام ببداية حياته المتواضعه والذي منذ نعومة اظافره حاملا لهموم الامه ومن تسلط الطغاة عليها فتارة يجاهد بالكلمه الهادفه وتارة باستعراض حياة اهل البيت (ع) التي تشحن النفوس الاباء والتضحيه ولعله لم يدخر جهدا او وسعا الا بذله في سبيل تحقيق هدفه وقد فعل , وما ان اصبح صوت الحقيقه المدوي يلعلع في ارجاء المعموره في استنهاض الامه وارجاعها الى واقعها المفقود , دق ناقوس الخطر عند الدول الاستعماريه وخاصة امريكا التي وصفها امامنا الراحل ( قدس) بالشيطان الاكبر فتكالبت عليه عن طريق الشاه المقبور واخرجته من بلده مجبرا مكرها كما هو شان اجداه الكرام حيث شردوا في صقاع الارض فترك ارض الوطن ليبث حزنه و شكواه الى جده الامام علي بن ابي طالب ( ع ) وما ان استقر به الوضع قليلا حتى اجبره نظام الطاغيه صدام على الرحيل بعدما عقد صقفتة مع الشاه المقبور فما كان من الامام الا المحاوله للذهاب لاحد الدول العربيه ولكنها امتثلت لامر مولاها وغلقت جميع الابوب في وجه فقيدنا الراحل ( قدس) فما كان منه الا ان استشار ابنه حجة الاسلام والمسلمين المغفور له الحاج احمد الخميني في السفر الى فرنسا فكان خيارا ليس له من بد ومن هناك عمل على تحقيق هدفه الالهي وهو اسقاط نظام الشاه المقبور وتاسيس الدوله الاسلاميه فكان التسديد الالهي والنصر واضحا لأمتثاله بالايه الكريمه(( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم )) ولعله من اكبر المصاديق لهذه الايه الشريفه في وقتنا الحالي هو حركه الامام الراحل العظيم منذ بدايته الى رحيله للرفيق الاعلى حيث لم يفكر في نفسه ابدا ولا في عائلته الا في اعلاء المذهب والدين لذلك نصره الله وبنصره نصر للامه ولذلك هو امة في رجل .ولعل فقيدنا الراحل ((قدس)) قد ربطته وشائج قويه وشديده مع شهيد المحراب ((قدس))لانهما يحملان هما واحدا وهو هم الامه والمذهب والدين ولان كلاهما عانا نفس المعاناة من القتل والتشريد والبعد عن الاوطان فلذلك كانت تلك العلاقه المميزه .وبهذه المناسبه الاليمه لايسع مؤسسه احياء تراث الشهيد الحكيم (قدس) الا ان تتقدم باحر التعازي الى مولانا صاحب العصر والزمان والى كافة المراجع العظام والى كافة الامه الاسلاميه لاسيما اتباع اهل البيت عليهم السلام سائلين المولى جل شانه ان يحشره مع محمد وال محمد وان يعجل لمولانا صاحب العصر والزمان (عج ) وان يرفع هذه الغمه عن هذه الامه . مؤسسه احياء تراث الشهيد الحكيم (قدس) 7-جمادي الاولى 1427هجريه 4-6-2006 ميلاديه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
فرات علي
2006-06-04
السلام عليك يا روح الله الموسوي الخميني وحشرك الله مع اجدادك الطيبين الطاهرين..لقد ايقظت بثورتك الاسلامية العظيمة ملايين من الغافلين من المسلمين في مشارق الارض ومغاربها لتصبح هذه الثورة العملاقة نموذجا ترهب وترعب الظالمين في كل مكان...ونداءك يا روح الله كل المسلمين للتوحد ارعب اعداء الله من المستكبرين فصنعوا صداما وابن لادن وملا عمر والزرقاوي بالاضافة الى منافقين كثر منهم من لا يعلمهم الا الله ليقفوا في وجه هذا المشروع العظيم الذي فيه عز الاسلام والمسلمين وذل المستكبرين والمنافقين..نحن منتظرون .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك