الأخبار

معصوم يؤكد لشتاينماير حاجة تضافر جهود المجتمع الدولي مع العراق لمجابهة تمدد الارهاب

1073 2014-08-16

استقبل رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد صباح اليوم السبت، وزير الخارجية الألماني فرانك والتر شتاينماير والوفد المرافق له وبحثا مجمل تطورات الاوضاع الامنية والسياسية في العراق والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وذكر بيان رئاسي ان "رئيس الجمهورية رحب في مستهل اللقاء بالوفد الضيف وشكره على اهتمام الحكومة الألمانية بمشكلة النازحين والوقوف مع العراق في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها البلد، وهي اجراءات تسهم في تقدم وتعزيز العلاقات المتطورة بين البلدين الصديقين".

وأوضح الرئيس معصوم بحسب البيان أن "العراق يواجه نوعاً جديداً من الإرهاب الموجه ضد العراقيين بشكل عام وضد أبناء الأقليات الدينية، كالأيزيديين والمسيحيين وسواهم، في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإجرامي بوجه خاص".

وأشار البيان الى ان "الرئيس معصوم أكد الحاجة إلى تضافر جهود الأسرة الدولية مع العراق من أجل وضع حد لهذا التمدد الإرهابي وإنهائه كونه يشكل خطراً كبيراً ليس على العراق حسب وإنما على عموم المنطقة والعالم".

من جانبه "أوضح وزير الخارجية الالماني فرانك والتر شتاينماير رؤية بلاده إلى أن العالم يواجه الآن مشاكل كبيرة في مناطق مختلفة في العالم، "مشيراً إلى أن" المشكلة الأخطر بين مشاكل العالم الآن هي خطر داعش وتوسعها، وهذا ما جعل المانيا وعموم المجتمع الدولي يقفون مع العراق".

وأوضح الوزير الالماني أن "مجيئه إلى العراق هو لتأكيد التضامن مع شعب العراق ومساعدته في التصدي للتنظيم الإرهابي داعش وكذلك المساعدة في قضية النازحين والتعبير عن دعم القيادة الجديدة للعراق وبما يعينها في تنفيذ برامجها من أجل التطوير والبناء وتعزيز وحدة العراق".

ولفت البيان الى ان "رئيس الجمهورية حمّل الوزير شتاينماير شكره إلى المانيا لحسن الرعاية والإهتمام الذي حظي به الرئيس [السابق] جلال طالباني أثناء فترة علاجه ونقاهته في البلد الصديق".

وكان وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير قد وصل الى العاصمة العراقية بغداد صباح اليوم السبت والتقى فور وصوله برئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي ووزير الخارجية وكالة حسين الشهرستاني وبحث معهم مجمل الاوضاع السياسية والامنية وسبل مساعدة النازحين.

فيما أعلن الوزير الالماني ان بلاده قدمت مساعدات مالية بقيمة 24 مليون يورو لمساعدة النازحين في المناطق المتضررة جراء العمليات الارهابية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك