اعتبرت اللجنة العليا للفتوى في إقليم كردستان، أن الحرب ضد عصابات داعش الإرهابية يعتبر جهاداً وأي عنصر من عناصر قوات البيشمركة يفقد حياته إثناء هذه الحرب فهو شهيد.
وأشار رئيس اللجنة ملا محمد روتي في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إلى أن "الدفاع عن أرض كردستان جهاد، وأن "اللجنة العليا للفتوى في الإقليم أصدرت فتوى تنص على أن الحرب ضد داعش الإرهابية يعتبر جهاداً وأي عنصر من عناصر البيشمركة يفقد حياته إثناء هذه الحرب فهو شهيد".
وفيما يخص فحوى الفتوى، قال ملا محمد ان "داعش الإرهابية إعتدت على قوات بيشمركة كردستان، وأرض كردستان، لذلك فأن لأي شخص حق الجهاد دفاعاً عن أرضه بشرط عدم إختراق حدود الآخرين والحفاظ على أرضنا ومياهنا وعدم ظلم الأهالي أو الدخول والاعتداء على أراضي الآخرين".
يذكر ان عصابات داعش الارهابية قد تمكنت من التقدم على مناطق قريبة لأربيل بينها قضاء مخمور وكوير 50 كم شرق مدينة الموصل والمحاذية لاقليم كردستان بعد سيطرتها على مناطق في سهل نينوى وسنجار وزمار.
فيما تمكنت قوات البيشمركة من استعادة السيطرة على بعض هذه المناطق وطرد داعش الارهابية منها لاسيما بعد ان شنت الطائرات الامريكية عدة غارات على مواقع الارهابيين هناك.
يذكر ان مئات الالاف من المتطوعين في محافظات الوسط والجنوب انخرطوا في صفوف القوات الامنية تلبية لنداء المرجعية الدينية بالجهاد الكفائي لحماية البلد من عصابات داعش الارهابية.
وعد المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد علي السيستاني في فتواه الجهاد الكفائي ان كل من من يقتل دفاعا عن بلده شهيدا مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التحلي بأعلى درجات ضبط النفس ومنع المظاهر المسلحة خارج القانون نافيا في الوقت نفسه ان تكون دعوته بناء على منطلق طائفي وإنما لجميع العراقيين للدفاع عن وطنهم وأنفسهم.
وتخوض الحكومة معارك ضد عصابات داعش التي سيطرت في 10 من حزيران الماضي وما بعدها على مناطق في الموصل وصلاح الدين لكن نجحت القوات الامنية إيقاف زحفها لمناطق آخرى بمساعدة المتطوعين.
https://telegram.me/buratha
