كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس، عن وساطة لانهاء ازمة تشبث رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي في السلطة.
وذكر المصدر ان "حزب الدعوة الاسلامية/تنظيم العراق، يتوسط لانهاء الازمة السياسية الراهنة"مشيرا الى ان" الوساطة توصلت الى نتائج ايجابية ستسهم في الاسراع بتشكيل الحكومة".
وكانت انباء قد نقلت أمس عن مصدر قيادي في حزب الدعوة القول ان "المالكي تخلى عن مطالبته بمنصب رئاسة الحكومة المقبلة "مشيرا الى ان"المالكي أبلغ قيادات حزب الدعوة الاسلامية تخليه عن المطالبة بمنصب رئاسة الوزراء ووفق بعض الشروط يتفق عليها".
وأضاف المصدر ان "المالكي طالب بالحوار مع قيادات حزب الدعوة بشأن تلك الشروط"دون ان يذكر المصدر المزيد من التفاصيل او طبيعة هذه الشروط.
وكان المالكي، أكد امس في كلمته الاسبوعية تمسكه بالسلطة "رافضا" تشكيل أي حكومة جديدة تتجاوز ما اسماه بـ"خرق الدستور"مشيرا الى ان اصراره على التمسك بمنصب رئاسة الحكومة المقبلة "سيكون حتى النهاية لانه من اجل حماية الدولة وحقوق الناخبين".
وقال المالكي ان"هذه الحكومة مستمرة ولن تتغير الا بعد صدور قرار المحكمة الاتحادية فليست المسألة هينة بهذه الطريقة فهناك خرق دستوري ومؤامرة ممكن ان تحاك بأي شكل من الأشكال في الداخل والخارج".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قد كلف، الأثنين الماضي، مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزراء حيدر العبادي بتشكيل الحكومة المقبلة.
ولاقى تكليف العبادي ترحيباً محلياً ودولياً بينها الولايات المتحدة والمانيا واسبانيا واليابان وايران والجامعة العربية والسعودية وقطر وتركيا ومصر
https://telegram.me/buratha
