اصدر مجلس القضاء الاعلى الحكم على الارهابي التونسي (هشام حسونه بشير ) بالاعدام وبعد التمييز تم تغيير الحكم الى السجن المؤبد لا لشيئ لانه فشل في تفجير السيارة المفخخة التي كان يستقلها, هذا الحكم يعكس حال جهاز القضاء العراقي في تعامله مع الارهابيين فبدلا من ان يكون رادعا اصبح معينا ونصيرا , فاصبح يكافئه بهذه الاحكام ولسان حاله يقول لو كانت السيارة المفخخة قد انفجرت لكنا حكمنا عليك بالاعدام اي سخرية للقدر . ننشر هذه الوثائق للتعرف على ما يجري في اروقة مجلس القضاء الاعلى .
يتالم المرء حقيقة حين يسمع بهذه الالاعيب الباطلة التي تساهم بشكل مباشر وفعال في تشجيع الارهاب ودوامه ضد هذا البلد الجريج وشعبه الصابر المحتسب..يستطيع كل عراقي غيور يصرخ بوجه محكمة التمييز رافعا شعار الله اكبر..من اعطاكم الحق في ذبح هذا الشعب المكبل؟؟ بوش ام صدام؟ ام كلاهما؟؟فلنتخيل ان هذه الفضائع بل جزء من الف منها حدثت في امريكا او اوربا او اسرائيل لراينا ماذا حدث!!!!والله ان كل مجرم يجب ان ياخذ جزاءه وهذه سنة الهية تنطبق على الارهابيين والقضاء( العراقي) اداة الاحتلال البغيض.