رات منظمة بدر ،اليوم السبت، ان" المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً لصالح القوات الامنية والحشد الشعبي في معركتهم ضد عصابات داعش الارهابية بعد تلقيها التدريبات الضرورية والملحة .
وقال الامين العام المساعد للمنظمة عبد الكريم الانصاري ان "الجيش العراقي والحشد الشعبي تمكنوا من اعادة المعنويات ومسك زمام المبادرة بعد ان تم تسليح الحشد الشعبي والجيش وتدريب المتطوعين مبينا ان" الفترة المقبلة ستشهد تحرير عدة مناطق من سيطرة عصابات داعش الارهابية".
وتابع ان "قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية تمكنت في وقت سابق من تحرير العظيم في ديالى وعدة مناطق في جرف الصخر شمالي بابل خصوصا ان تلك العصابات كانت متمركزة في تلك المناطق منذ فترة طويلة كخلايا نائمة في مناطق جنوب بغداد وشمالي بابل" .
وتابع ان "الفترة المقبلة ستشهد تغييراً على الساحة ذلك بعد تدريب وتسليح الحشد الشعبي والجيش العراقي ومشاركة القيادات العسكرية بشكل ميداني في المعارك ".
وكان هادي العامري وزير النقل المسؤول عن الملف الأمني في محافظة ديالى قد اعلن الاربعاء الماضي ان "النتائج العسكرية في محافظة ديالى مُطمئنة جداً"، مشيرا الى أن "نوايا الإرهابيين لمهاجمة بغداد قد تم إفشالها".
ونقل بيان للوزارة عن العامري القول، أن "نوايا الإرهابيين لمهاجمة بغداد من ثلاثة محاور [ديالى– تكريت – الأنبار]، استطعنا إفشالها والنتائج في ديالى وبقية القواطع مطمئنة جداً".
وأضاف العامري ان "التهديد بات مقتصراً على أطراف ديالى البعيدة وبما لا يقل عن 80 كم شمال بعقوبة مركز المحافظة لا بل هناك تحول نوعي كبير بعدما أصبحنا نهاجم معاقل الإرهابيين وندفعهم للإنسحاب الى أماكن أخرى".
وتخوض القوات الأمنية في محافظة ديالى وشمالي بابل وفي صلاح الدين وعدة مناطق في الانبار معارك ضد عصابات داعش الارهابية وتمكنت من احباط عدة محاولات لها للسيطرة على مناطق او مدن فيها
https://telegram.me/buratha
