أعلنت الإدارة الأميركية، الجمعة، أنها تدرس حاليا إمكانية توسيع نطاق عملياتها العسكرية ضد تنظيم "داعش" الارهابي لتشمل المناطق المحيطة بالعاصمة بغداد.
وقال نائب مستشار الأمن القومي الأميركي بن رودس في تصريحات صحفية إن "العمليات العسكرية الحالية تتمركز حول العاصمة الكردية اربيل، بسبب التقدم الذي حققته داعش خلال الأيام الماضية"، مبينا أن "لدينا وجود دبلوماسي كبير جدا في بغداد، وإذا رأينا ميليشيات التنظيم تتقدم نحوها فسوف نتصدى لها".
وأضاف رودس أن "مهمة الولايات المتحدة في العراق حاليا تقتصر على حماية الموظفين الأميركيين، وتقديم المساعدات الإنسانية إلى آلاف المدنيين العالقين على سلسلة جبال سنجار شمال غربي العراق بعد فرارهم من داعش".
وشدد رودس على أن "الإدارة الأميركية لديها ثقة في أن قرار شن الغارات الجوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية سوف يحقق تقدما عسكريا عليه"، نافيا الحاجة إلى "إجلاء العسكريين والدبلوماسيين من العراق، أو وجود أي خطر على حياتهم".
ولفت المسؤول الأميركي الى أن "الولايات المتحدة تريد الحفاظ على مركز العمليات المشترك مع الكرد في اربيل، والحكومة العراقية سمحت لنا باتخاذ الإجراءات التي نراها مناسبة من أجل التصدي لداعش".
وكان رئيس أركان الجيش الفريق أول بابكر زيباري توقع، في وقت سابق من اليوم الجمعة (8 آب 2014)، أن يشهد العراق تغييرات كبيرة خلال الساعات القادمة، فيما أكد أن الطائرات الأميركية بدأت بضرب تنظيم "داعش" في جنوب مخمور وأطراف سنجار.
https://telegram.me/buratha
