كشف مصدر مطلع ،اليوم الجمعة، عن نشوب خلافات قوية داخل حزب الدعوة بعد تردد اسم حيدر العبادي لمنصب رئيس الوزراء .
وذكر المصدر ان " خلافات قوية داخل حزب الدعوة بعد طرح وتردد اسم حيدر العبادي كمرشح بديل عن رئيس الوزراء نوري المالكي المنتهية ولايته ".
وكان حزب الدعوة بزعامة رئيس الوزراء المنتهئة ولايته، نوري المالكي قد عقد مساء امس اجتماعا لحسم أحد مرشحيه طارق نجم وحيدر العبادي بعد استبعاد المالكي من الترشيح.
وبين مصدر مطلع ان " هناك تنافس بين طارق نجم وحيدر العبادي ورئيس تيار الاصلاح الوطني ابراهيم الجعفري على منصب رئيس الوزراء مع استبعاد نوري المالكي من الترشيح".
مضيفا ان "الترشيحات طرحت خلال اجتماعات التحالف الوطني صباح الخميس وطالب التحالف حزب الدعوة لحسم أحد مرشحيه طارق نجم وحيدر العبادي"، مشيرا الى ان "حزب الدعوة سيجتمع مساء اليوم بهذا الخصوص ".
وانتهت مهلة رئاسة الجمهورية ورئاسة البرلمان للتحالف الوطني لحسم تسمية الكتلة الأكبر.
وكانت رئاستا الجمهورية ومجلس النواب، قد امهلت الخميس قوى التحالف الوطني لحسم تسمية الكتلة النيابية الأكبر عدداً خلال اجتماع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم مع هيئة رئاسة مجلس النواب ورؤساء الكتل النيابية الذي انتهى دون التوصل الى حسم ملف تسمية الكتلة الأكبر، وقد أمهلوا التحالف الوطني لغاية الساعة 11 من ليل الخميس، لحسم اما انه الكتلة الأكبر او ائتلاف دولة القانون".
يذكر ان المدة الدستورية الخاصة برئيس الجمهورية لتسمية مرشح الكتلة الاكبر قد انتهت عند الساعة 12 من منتصف الخميس".
ولم يتوصل التحالف الوطني طوال الفترة الماضية الى اتفاق بشأن الشخصية المرشحة لرئاسة الحكومة وسط تمسك ائتلاف دولة القانون بمرشحه نوري المالكي وتشبث الاخير بالمنصب ورفض اطراف التحالف، وابرزها كتلتا المواطن والاحرار، تولي المالكي رئاسة الوزراء لولاية ثالثة.انتهى.
يشار الى ان خلافا بين الكتل السياسية المنضوية في التحالف الوطني حول تفسير الكتلة النيابية الاكبر عدداً التي ستكلف دستورياً بتشكيل الحكومة المقبلة وسط تمسك ائتلاف دولة القانون على انه الكتلة الاكبر وليس التحالف الوطني وترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة الأمر الذي رفضته غالبية الكتل.
ويسعى المالكي، إلى الحصول على تأييد الكتل السياسية لاختياره رئيساً للحكومة لولاية ثالثة، كما أنه جدد تمسكه في كلمته الاسبوعية الأربعاء، على اعتبار ائتلافه، دولة القانون، الكتلة الأكبر في مجلس النواب، وتسمية مرشحه لرئاسة الوزراء"، محذرا من "التجاوز على الاستحقاق الدستوري لائتلافه في تشكيل الحكومة، الذي من شأنه فتح نار جهنم على العراق". بحسب قوله.
من جانب قرر رئيس الجمهورية فؤاد معصوم تمديد موعد تحديد الكتلة النيابية الأكبر التي سيكلف مرشحها لتشكيل الحكومة الجديدة الى يوم الأثنين المقبل بعد ان كان من المقرر ان تنتهي اليوم الخميس
https://telegram.me/buratha
