الأخبار

نائب كردي: التحالف الوطني هو الكتلة الأكبر ورفضنا لولاية المالكي غير قابل للتفاوض

1560 12:38:06 2014-08-08

قال نائب عن الكتل الكردستانية ان "الكرد يعتبرون التحالف الوطني هو الكتلة النيابية الأكبر عدداً".

وتابع النائب ريناس جانو،  أن"هناك لعبة سياسية يقوم بها ائتلاف دولة القانون على حساب القانون والدستور، فنحن نعتبر أن الكتلة الأكبر هي التحالف الوطني، وإذا اراد ائتلاف دولة القانون إعلان انفسهم كتلة أكبر فليعلنوا انشقاقهم عن التحالف، وآنذاك سيتم التعامل معهم على نحو آخر".

وتابع "نحن اعطينا اصواتنا ككرد لحيدر العبادي، لمنصب النائب الأول لرئيس مجلس النواب، باعتباره مرشح التحالف الوطني بموجب الاتفاق السياسي على تسمية مناصب الرئاسات الثلاث، والعبادي هو من حزب الدعوة الاسلامية، وباقي قوى التحالف الوطني تريد حقوقها"، مشيراً إلى أن"هذه المشاكل داخلية ولا نتدخل بها".

وأشار جانو، إلى أن "موضوع الولاية الثالثة لرئيس الوزراء أمر مرفوض، وهذا موقف محسوم بالنسبة لنا ككرد كي لا يكون عرفاً سياسياً في العراق، ولمنع أي شخص يتمسك بالمناصب لضمان التداول السلمي للسلطة".

وعن دعوة المالكي للمسؤول عن الدستور، في أشارة إلى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، بعدم تجاوز الحق الدستوري بإعلان دولة القانون الكتلة الأكبر بعيداً عن التدخلات، قال النائب الكردي إن "كلام المالكي هذا هو محاولة للدفاع عن نفسه عبر القانون، وهذه لعبة سياسية"، مؤكداً "نحن مازالنا نقول بأن موقفنا من تجديد الولاية أمر غير قابل للتفاوض استنادنا لتجربتنا المرة معه". بحسب قوله.

ولفت إلى أن" نتائج سلطة المالكي نعيشها اليوم، لذا هل من الصحيح تكرار المشهد؟ وما هي الضمانات التي من الممكن أن يقدم فيها شيئا أفضل مما هو عليه الحال الآن؟، ونقول ليس هناك ضمانات بذلك لما قدمه في السنوات الماضية".

ومازال ائتلاف دولة القانون متمسكا في قوله بانه الكتلة الأكبر فيما تصر باقي قوى التحالف الوطني على ان التحالف هو هذه الكتلة.

وفي تصريح لافت وصفه بعض المراقبين بالتصعيدي من رئيس الوزراء نوري المالكي، حذر في كلمته الاسبوعية يوم الأربعاء، من التدخل في تشكيل الحكومة الجديدة "وتجاوز الاستحقاق الدستوري" في ترشحه لولاية ثالثة، لاعتبار ائتلافه دولة القانون الكتلة الأكبر، لأنه بخلاف ذلك "سيفتح نار جهنم على العراق".

كما دعا المالكي المسؤول عن الدستور في إشارة إلى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، لتفعيل الاجراء الدستوري بإعلان دولة القانون الكتلة النيابية الأكبر عدداً بعيداً عن "التدخلات والضغوط بحجة التوافق السياسي"، داعياً اياه إلى "قول الحق وأن كان مراً ومخالفاً له، أو لغيره". بحسب تعبيره.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك