كشف نائب عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني عن وجود توجه لدى رئاسة اقليم كردستان باصدار أمر قضائي باعتقال القادة والضباط في قوات البيشمركة من المقصرين باحداث سنجار في مدينة الموصل، التي سيطرت عليها عصابات داعش الارهابية.
وكان رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني قد أكد لدى استقباله الأب الروحي لعموم الايـزيـدية فـي العالم بابا شيخ ووفدا من رؤساء عشائر ووجهاء قضاء سنجار الاثنين الماضي، أنه "لا يجوز السماح بأي تقصير أو تلكؤ في أداء الواجبات، وستتخذ الإجراءات بحق المقصرين في واجب الدفاع عن أهالي تلك المناطق".
وقال النائب عبد الباري الزيباري في تصريح صحفي "هناك توجه كبير، لدى رئاسة اقليم كردستان، باعتقال القادة والضباط المقصرين باحداث سنجار، واجراء التحقيق حول أسباب سقوط سنجار وبعض مدن الموصل مؤخراً بيد عصابات داعش، ومحاسبة كل من ترك مواضع تمركزه القتالية، وتسبب بضياع هذه المناطق".
وأشار الى ان "خطر داعش بات أمراً واقعاً ويتطلب بذل جهود كبيرة من الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم لتداركه".
وكانت المئات من عوائل الاقليات في محافظة نينوى من الايزيدية والشبك والمسيحية والتركمانية قد نزحت الى خارج مدنها بعد ان قُتل العشرات من ابنائها على ايدي عصابات داعش الارهابية التي سيطرت على مناطق سكناهم في سنجار وزمار وجمار اثر انسحاب قوات البيشمركة منها.
فيما نزحت المئات من العوائل الأيزيدية الى المدن الحدودية السورية ذات الغالبية الكردية بعد ان ضاقت بها السبل من دخول اقليم كردستان عبر منافذه في محافظة دهوك المحاذية لمحافظة نينوى بسبب سيطرة عصابات داعش على بعضها او وجود تحصينات أمنية لقوات البيشمركة من الصعب تجاوزها فضلا عن وعورة الطريق ما دعا تلك العوائل الى النزوح للحدود السورية.
https://telegram.me/buratha
