الأخبار

في خطبة العيد: السيد عمارالحكيم يعرب عن تفاؤله بإمكانية تشكيل حكومة تحظى بمقبولية وطنية

2128 2014-07-29

قال رئيس المجلس الأعلى الإسلامي السيد عمار الحكيم،الثلاثاء، ان  التصلّب بالمواقف لن يؤدي إلا الى مزيد من التفكك والنزاع"،لافتاً الى ان"الأمة ومستقبلها اكبر من كل المسميات وأقدس من كل المناصب وأعلى من كل القامات".

وأضاف السيد الحكيم في خطبة صلاة العيد التي أقامها في مكتبه وحضرها آلاف من المواطنين،ان"العراق  أمام تحدٍ مصيري لا يمكن تجاوزه بحلول ترقيعية وخطوات صغيرة وبطيئة،داعياً الى التحلي  بالشجاعة والمضي بخطوات كبيرة وواثقة الى الأمام".

وشدد على ضرورة"عدم الوقوف امام بعض المسميات التي مهما كبرت تبقى صغيرة امام عظمة هذا الشعب وهذه الامة"،معرباً عن "تفاؤله بإمكانية تشكيل حكومة تحظى بالمقبولية الوطنية الواسعة وتمثل منطلقاً جديداً للعملية السياسية وضمن المدد الدستورية المقرّة".

ودعا رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم في كلمة له بصلاة العيد رئيس الوزراء  المنتهية ولايته نوري المالكي ضمنيا دون ان يسميه لعدم التشبث بالسلطة قائلا إن البلاد على مفترق طرق. 

وقال السيد  الحكيم خلال خطبة صلاة العيد التي اقيمت في مكتبه ببغداد إنه يتعين على "الاطراف السياسية عدم التمسك والتشبث (بالسلطة) لاننا امام تحدٍ مصيري لايمكننا تجاوزه بحلول ترقيعية وخطوات صغيرة وبطيئة وانما ينبغي التحلي بالشجاعة وعدم الوقوف امام بعض المسميات التي مهما كبرت تبقى صغيرة امام عظمة هذا الشعب وهذه الامة".

وتابع "اننا متفائلون بأمكانية تشكيل حكومة تحظى بالمقبولية الوطنية الواسعة وتمثل منطلقاً جديداً للعملية السياسية وضمن المدد الدستورية المقررة" واشار الى ان البلاد على "مفترق طرق".

واشار الى ان "وحدة العراق هي مشروعنا وقرارنا المصيري والستراتيجي ولن نحيد عنه ولن نتساهل فيه ولن نساوم عليه ولن نسمح لاحد ان يسجل في تاريخنا المشرق" مبينا ان "العراق كل العراق لنا من موصله الحدباء الى بصرته الفيحاء وليذهب الداعشيون الى قاع الجحيم غير مأسوف عليهم".

وطالب السيد الحكيم الى التمسك بالمرجعية الدينية لانها الملجأ والحصن الحصين والطريق الموصل للهدف المقدس كما دعا الى الدفاع عن المرجعية.

15/5/140729

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك