ترك حضور المدرب الاسبق للمنتخب الوطني العراقي لكرة القدم عدنان حمد مؤتمر عمّان الذي نظمته بعض المنظمات الارهابية المعادية للعراق اثرا بالغا في نفوس المواطنين والمعنيين بالشأن الرياضي كونه شخصية رياضية، في مؤتمر يدعو الى الاقتتال بين العراقيين والحرب الطائفية ونسف العملية السياسية في العراق.
واستنكر صباح الكرعاوي رئيس مجلس اندية العراق ورئيس ادارة نادي النجف الرياضي تواجد المدرب عدنان حمد في مؤتمر الخيانة والخذلان في العاصمة عمان حسب وصفه، وقال "بأسمي وباسم رياضيي اندية العراق نستنكر ونشجب حضور المدرب حمد الى هكذا مؤتمرات ضد العملية السياسية كون الرياضة بعيدة كل البعد عن الجانب السياسي وهكذا مؤتمرات يراد منها افشال العملية السياسية بعد ان انتصرت الديمقراطية على الدكتاتورية المقيتة التي جثمت على صدور العراقيين ومنهم الرياضيون اكثر من ثلاثين عاما تعرض خلالها الرياضيون الى البطش والتعذيب.
واضاف الكرعاوي "اذ نطالب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية والاتحاد العراقي المركزي لكرة الى اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق الذي اساء الى الكرة العراقية فنحن براء منه كون الرياضة لا تمت للعوامل السياسية ولمبدأ الطائفية المقيت".
فيما انتقد الصحفي الرياضي حسين سلمان المدرب عدنان حمد لحضورة مؤتمر [الجرذان المتأمرين] على العراقيين، مؤكدا ان انهيار مصالحه الشخصية دعت به الى التامر على اههله وشعبه.
وقال سلمان "من المعيب ان لا نستنكر وجود رياضي مع جرذان يريدون التأمر على العراق وهدم العملية السياسية التي جاءت عن طريق صناديق الاقتراع".
واضاف "لا يخفى على الجميع ان خروج حمد خالي الوفاض من الاشراف على المنتخبات الوطنية بعد ان ابعد بشكل رسمي بقرار صائب كونه يمتلك نفسا طائفيا يسعى من خلاله الى تهديم وحدة الشعب العراقي بدت محاولاته الدنيئة باستفزاز العراقيين بالحضور في مؤتمرات تهدف الى تفريق الشعب العراقي بعد ان بدت ملامح النصر واضحة وضوح الشمس".
واشار الى ان "المواطن البسيط سيقوم بادانة المدرب على هذا العمل المشين والشخصيلت الرياضية والاعلام الحر وهكذا عمل لا يحتاج الى قرار اتحادي او قرار وزاري كونه ابعد قبل سنوات عدة لذات الغرض".
https://telegram.me/buratha
