الأخبار

استمرار نزوح مسيحيي الموصل مع اقتراب نهاية مهلة داعش الارهابية لهم ظهر اليوم

1473 2014-07-19

شهدت مدينة الموصل نزوح العشرات من العوائل المسيحية مع اقتراب المهلة التي حددتها عصابات داعش الارهابية ،بظهراليوم السبت،والتي قضت بقتل كل من لايعلن اسلامه او يدفع الجزية،ممن لايغادر محافظة نينوى .

وذكرت وثيقة اصدرتها تلك العصابات وزعت في مدينة الموصل و تناقلها موقع التواصل الاجتماعي[فيسبوك] "فبعد ابلاغ رؤوس النصارى واتباعهم بموعد الحضور لبيان حالهم في ظل دولة الخلافة في ولاية نينوى اعرضوا وتخلفوا عن الحضور في الموعد المحدد والمبلغ اليهم سابقا وكان من المقرر ان نعرض عليهم احدى ثلاثة خيارات " وهي الاسلام او عهد الذمة [وهو اخذ الجزية منهم] وان ابوا ذلك فليس لهم الا السيف ".

وكانت عشرات العوائل المسيحية قد نزحت ،امس الجمعة ، من مدينة الموصل بعد تهديدات عصابات داعش الاسلامية بعد تهديدها بالقتل او الرحيل في مهلة تستمر حتى يوم غد السبت[اليوم].

وأفاد شهود عيان ان "اكثر من 70 عائلة مسيحية نزحت من مدينة الموصل بعد تلقيهم تهديدات من ارهابيي داعش التي طالبتهم بالرحيل او دفع الجزية او التبرؤ من دينهم والدخول قسرا وعنوة الى الاسلام".

وأضاف ان "الارهابيين قاموا بنهب آثاث بعض العوائل بحجة تطبيق الوثيقة التي تقول بان الجلاء يكون بانفسهم فقط خلال نزوحهم الى مناطق سهل نينوى واقليم كردستان "مبينا بان" بعض العوائل سلب منها سياراتها ومصوغاتها الذهبية وحتى الهواتف النقالة من قبل عصابات داعش في الشوارع اثناء نزوحهم".

وكانت عصابات داعش الارهابية في الموصل، قد أمهلت عبر منشورات المسيحيين المتواجدين في المدينة حتى ظهر اليوم السبت لبيان موقفهم من ما يسمى بـ"الدولة الاسلامية" واضعة لهم ثلاثة خيارات اما بمغادرة المدينة او دفع الجزية او الدخول الى الاسلام قسراً.

وتتبنى عصابات داعش الارهابية منذ سيطرتها على مناطق في الموصل وعدد من مناطق محافظات صلاح الدين وديالى وكركوك في 10 من حزيران الماضي ايديولوجية دينية متطرفة وتنفذ عمليات قتل وجلد وتفجير للاضرحة ودور العبادة وتفرض الجزية على اديان اخرى وممارسة الجنس بما يسمى جهاد [النكاح] بحجة "تطبيق الشريعة الاسلامية" وكان اخر افعالها منع شرب السكائر في تكريت وقامت بحرق المئات من علب السكائر ما تسبب بخسائر مادية لاصحاب المحال والتجار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك