الأخبار

نيجيرفان البارزاني: العلاقات المستقبلية بين بغداد واربيل تحتاج إلى آلية جديدة

2076 2014-07-12

أكد رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني، السبت، أن العلاقة المستقبلية بين بغداد واربيل بحاجة إلى آلية جديدة، وفيما أشار إلى أن التهديدات "الإرهابية" التي تواجه البلاد جدية لجميع الجهات، اعتبر أن العراق أمام بداية لمرحلة جديدة.

وقال الحزب الديمقراطي الكردستاني في بيان نشر على موقعه الرسمي  إن "رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني استقبل، اليوم، القنصل البريطاني العام الجديد لدى إقليم كردستان انكس ماكغي، وجرى تداول الأوضاع في العراق والعملية السياسية".

وأوضح البارزاني، بحسب البيان، أن "كل شيء تغير، وعلى ضوء التطورات الجديدة في العراق يجب النظر إلى العلاقات بين اربيل وبغداد بطريقة جديدة، فإقليم كردستان مع تطوير العملية السياسية في العراق إلى مرحلة يمكن من خلالها الاتفاق على التعايش وتحديد آلية لطبيعة العلاقات بين الطرفين".

وأضاف أن "ما يحدث في العراق هو بداية لمرحلة جديدة، فقد تغيرت أسس وطبيعة المسائل، ولأي تعامل مع الأوضاع الحالية يجب الأخذ بالاعتبار حقيقة أن الوضع تغير"، مؤكداً أن "تهديدات الإرهابيين جدية لجميع الجهات".

من جهته، قال القنصل البريطاني إن بلاده "كانت مشاركة في ابداء المساعدة للاجئين في اقليم كردستان، وستستمر في تقديم المعونة لهم، سواء عن طريق تقديم المساعدات اللوجستية أم عبر تقديم المشورة من اختصاصيين في مجال كيفية التعامل مع هذا الملف".

وعبر القنصل البريطاني عن سعادته لـ"تشكيل الكابينة الحكومية الجديدة في الإقليم، وبأنها ذات قاعدة واسعة، ما يدل على أن كردستان تسير على الطريق الصحيح"، كما سلط الضوء على العلاقات الثنائية بين الإقليم وبريطانيا، موضحاً أن "الزيارات المتبادلة بين اربيل ولندن قوت أسس العلاقات بين الجانبين، آملا تعميقها على جميع الصعد، بين الحكومة والقطاع الخاص والأكاديمي والمواطنين كل على حدة"، بحسب البيان.

وكان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد، في (9 تموز 2014)، انه لا يمكن السكوت عن ان تكون اربيل مقرا لـ"داعش والإرهابيين"، فيما دعا إلى إيقاف غرفة العمليات المتواجدة في اربيل وإيقاف وجود "المجرمين من عتاة البعثيين والقاعدة والتكفيريين".

ودعت رئاسة إقليم كردستان، في (10 تموز 2014)، المالكي إلى "ترك الكرسي والاعتذار للشعب العراقي"، مشيرة إلى أنه "لشرف كبير للشعب الكردستاني أن تكون اربيل ملاذ كل المظلومين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك