قال عضو ائتلاف الوطنية حامد المطلك، إن جلسة يوم غد لن تثمر عن شيء يذكر؛ بسبب عدم حسم مرشحي الرئاسات الثلاث، فضلاً عن كم الازمات والتقاطعات بين الكتل السياسية.
وأوضح المطلك، أن "جلسة يوم غد لن تثمر اي شيء ايجابي يذكر؛ لأن القوى السياسية لم ترشح الشخصيات التي ستمثلها في الرئاسات الثلاث، فضلاً عن أن جميع المشاهد السياسية عندما تتأزم تكون النتائج سلبية".
ولفت إلى أن "تخفيف الازمات وتغليب لغة الحوار على اللغات الأخرى، سيمكن العقلاء من السيطرة على الوضع السياسي والأمني، ولابد من تعميق العلاقات العربية العراقية، للخروج من دائرة الازمة".
وتخوض الكتل السياسية اجتماعات مكثفة، لاسيما بعد انعقاد أولى جلسات البرلمان الجديد الأسبوع الماضي، التي أخفقت فيها القوى بتسمية مرشحي الرئاسات الثلاث، على أمل أن تفضي الحوارات الجارية إلى حسم المرشحين قريباً، والمؤمل ان يتم ذلك في جلسة البرلمان المقرر عقدها غداً الأحد.
يذكر ان الاكراد والقوى السياسية التي تمثل السنة ربطت تسمية مرشحيها لرئاسة الجمهورية والبرلمان بتسمية التحالف الوطني لرئيس الوزراء على ان يكون غير رئيس الوزراء نوري المالكي ويحظى فيها المرشح البديل بمقبولة جميع الاطراف.
وكانت المرجعية الدينية جددت تأكيدها في خطبة صلاة الجمعة أمس على ضرورة الابتعاد عن التصريحات المتشنجة من قبل السياسيين التي تزيد من حدة الخلافات وتذكي التفرقة وضرورة عدم التجاوز على المدد الدستورية في اختيار الرئاسات الثلاث وتشكيل حكومة تحظى بقبول واسع تضع حلولا جذرية لمشاكل البلد
https://telegram.me/buratha
