الأخبار

النائبة السابقة سوزان السعد تحذر من وجود مخطط يحمل بصمات التحالف التكفيري البعثي لاستهداف محافظة البصرة

1971 15:24:10 2014-07-07

حذرت النائبة السابقة عن محافظة البصرة سوزان السعد من وجود مخطط يحمل بصمات التحالف التكفيري البعثي لاستهداف محافظة البصرة بالتعاون مع جهات خارجية.

وقالت السعد في بيان  اليوم، ان "التفجيرات التي استهدفت شارع الاستقلال وساحة الطياران في مركز المدينة  والتي أوقعت عددا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جزء من مخطط بعثي تكفيري مدعوم من جهات مخابراتية خارجية الغرض منه ضرب شريان الاقتصاد العراقي المتمثل في محافظة البصرة من خلال زعزعة الأمن في المحافظة ونشر الرعب والدمار فيها".

وأضافت  "لقد حذرنا مرارا وتكرارا من هذا المخطط وطالبنا باتخاذ التحوطات الأمنية اللازمة للحيلولة دون تكرار هذه الهجمات الدامية تزامنا مع الاحداث الاخيرة في البلاد، الا ان الهجمات تكررت ليستمر حمام الدم في هذه المحافظة المستهدفة منذ وقت طويل بسبب تأثيرها المباشر على الاقتصاد العراقي لكونها مركزا نفطيا وتجاريا واستثماريا مهما في العراق".

وتابعت السعد ان "هذا المسلسل الدامي قد يستمر في البصرة في حال عدم وجود متابعة مباشرة للوضع الأمني في المحافظة من قبل المسؤولين عن الملف الامني شخصيا  ووضع خطة طوارئ على أعلى المستويات وتنفيذ حملة أمنية واسعة تكون محصلتها القاء القبض على كافة عناصر الشبكات الارهابية الناشطة في المحافظة".

وبينت "كان يفترض ان تكون الجهات المعنية على دراية بأن الإستراتيجية المتبعة من قبل التنظيمات الارهابية تتضمن مهاجمة المناطق المزدحمة والحيوية في المحافظة من خلال السيارات والدراجات والعبوات الناسفة  الا اننا صدمنا بتكرار هذه الهجمات وبكل سهولة ومرورها من خلال نقاط التفتيش لتوقع هذا العدد من الضحايا الابرياء".

وشددت السعد على ضرورة التصدي لهذه الهجمات قبل وقوعها لاسيما وان أساليب العدو في الهجوم باتت معروفة،  داعية الى "اتخاذ اجراءات عاجلة لإنهاء هذه الخروقات الأمنية الخطيرة وفرض هيبة الدولة في الشارع والإسراع تشريع قانون تجريم حزب البعث الصدامي وعدم فسح المجال لأية جهة بالمماطلة بإقراره من قبل دورة مجلس النواب الجديد".

وشهدت محافظة البصرة السبت الماضي انفجار سيارتين مفخختين في منطقة العشار وعبوة ناسفة في ساحة الطيران وسط المدينة اسفرت عن استشهاد ثلاثة أشخاص واصابة ثمانية اخرين بجروح.

وكان محافظ البصرة ماجد النصراوي قد اعلن إن التحقيقات الأولية بشأن  الانفجارات التي استهدفت البصرة مساء السبت الماضي أظهرت إن تنظيم القاعدة الإجرامي يقف وراءها، مؤكداً ان السيارات الملغومة دخلت من خارج المحافظة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك