رأى النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي ان رئيس مجلس النواب السابق اسامة النجيفي "لم يعد مؤهلا لقيادة البرلمان خلال المرحلة المقبلة لانه كان سببا في كثير من الازمات واخرها الانهيار الامني الذي ذهب اهالي محافظة نينوى ضحية له.حسب تعبيره.
وقال المالكي في بيان له ان "لكل مرحلة ظروفها ورجالاتها، وتجربتنا السابقة مع النجيفي خلال قيادته غير المسؤولة للبرلمان لم تكن تجربة موفقة دفع ثمنها الشعب العراقي الكثير من نقص الخدمات وتأخير او عرقلة القوانين المهمة وصولا الى الانهيار الامني في عدة محافظات".
واضاف ان "منصب رئاسة البرلمان منصب مهم جدا لكونه اعلى سلطة تشريعية في البلد وبالتالي على من يتصدى لهذا المنصب ان يكون متجردا من الثوب الطائفي او المكوناتي الضيق وان يتكلم باسم العراق ويدافع عن حقوقه بمختلف اطيافه، لكن مع الاسف هذا لم يكن موجودا في شخص النجيفي الذي اعتاد على مهاجمة الحكومة والتشكيك بتجربة العراق الديمقراطية في شتى المحافل واينما ذهب وتكلم باسم مكون وحزب واحد حتى وصل به المطاف الى الاستعانة بدول وقنوات فضائية عرفت بالعداء للعراق وشعبه ومولت وصدرت الارهاب بشكل كبير لبلدنا".
واكد المالكي ان "دولة القانون واغلب الاطراف السياسية الاخرى ترى ان النجيفي بات شخصا غير مرغوب فيه كرئيس للبرلمان خلال المرحلة المقبلة، وبالتالي فلا نجد اي مبرر لمحاولة البعض طرح اسمه كمرشح لرئاسة البرلمان".
وكان مصدر في اتحاد القوى الوطنية اعلن عن ترشيحها [سليم الجبوري] لرئاسة مجلس النواب فيما اعلن التحالف الوطني رسميا انه الكتلة الاكبر وانه بذلك سيعلن في الجلسة الاولى مرشحه لرئاسة الحكومة، من جانبها أكدت الاحزاب الكردية اصرارها على ان يكون منصب رئيس الجمهورية من حصتها، لكنها لم تتوصل حتى اليوم الى اتفاق حول اسم المرشح الذي سيخلف الرئيس المنتهية ولايته جلال الطالباني. ا
https://telegram.me/buratha
