الأخبار

قد قالها السيد عادل عبد المهدي ولم تسمع كلامه ..... المالكي: اشترينا طائرات روسية مقاتلة مستعملة ستصل خلال يومين لتأخر امريكا بتسليمنا F16 وقد توهمنا بعقد هكذا صفقات

13326 02:03:28 2014-06-27

كشف القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي أمس الخميس عن شراء العراق طائرات قتالية مستعملة من روسيا لمحاربة الارهاب.

وقال المالكي في مقابلة صحفي "اشترينا طائرات روسية مقاتلة ستصل خلال يومين او ثلاثة ومن بيلاورسيا نوع [سيخوي] التي تنفع في حرب العصابات"مشيرا الى ان"هذه الطائرت مستعملة وقديمة لكنها تدخل في مكافحة الارهاب وهذا ما نحتاجه الان.دون ان يكشف عن قيمة عقود هذه الطائرات وتاريخ صنعها.

وأضاف "كما سنتعاقد على طائرات مقاتلة خلال يومين ما سيكون لدينا غطاء جوي فعال خلال الاسبوع المقبل".

وعزا المالكي "اسباب هذه الصفقات السريعة مع روسيا لشراء طائرات مستعملة وقديمة الى تأخر الولايات المتحدة الامريكية في تسليم العراق طائرات أف16 التي تعاقد عليها والاجراءات المعقدة في التسليم".

وبين المالكي انه "حتى وان سلمت الولايات المتحدة هذه الطائرات التي ستصلنا أول دفعة منها في ايلول المقبل وهي طائرتان فانها لن تعمل لوجود سلسلة مرتبطة باجندات طويلة من الاجراءات المعقدة".

وقال "لقد توهمنا بعقد هكذا صفقات لبطئ عملية التسليم وكان ينبغي ان نتعاقد مع دول اخرى مثل بريطانيا وفرنسا وغيرها".

وأكد رئيس الوزراء انه "لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه في البلاد من ارهاب

وكان رئيس الجمهورية المستقيل القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عادل عبد المهدي قد كتب مقالة افتتاحية بتاريم 10ـ 6  حينما تم تسلم اولى طائرات الـ "F-16" اعتبر فيها  ان الطائرات المقاتلة لن تصبح فعالة قبل عام 2016، مشيرا الى ان العراق سيحصل على {36} طائرة من طراز الـ{F-16} باكثر من مليار دولار، مبينا ان بالإمكان شراء ضعف العدد من نظيرتها الروسية الـ {ميغ-29} .

وقال عبد المهدي ان "العراق استلم اول طائرة اف-16، من اصل {36} طائرة، سيستلم أربعة منها قبل نهاية العام، والبقية في 2015-2016 قيمة الصفقة {1.9} مليار دولار، بكلفة {52.8} مليون دولار للطائرة".

وأضاف "لاشك إن إعادة فاعلية القوة الجوية امر ضروري، لكن في اطار اولويات عسكرية واقتصادية وسياسية فالإرهاب هو اليوم الخطر الاساس، والاولوية للسمتيات والاستخبارات وقوات الاقتحام السريع واجهزة الرقابة والرصد "، مشيرا الى ان "المقاتلات لن تصبح فعالة قبل 2016 وتتطلب تدريبات مكثفة وتهيئة منظومات القيادة والمراقبة والرادار والملاحة، في اطار القوة الجوية، وفي الجيش ايضاً".

وأوضح عبد المهدي انه "بهذا المبلغ ولتوفير المقاتلات اللازمة، كان بالإمكان شراء ضعف العدد من الميغ-29 الروسية {نظيرة اف-16، وكلفة الواحدة بتواريخ متقاربة {29} مليون دولار} إضافة لتوفر القدرات الفنية وخبرات الطيران والملاحة بشكل أفضل وأسرع، لامتلاك العراق سابقاً {37} طائرة منها ".

واستدرك " اما اقتصادياً، فمبلغ الطائرات فقط، يمكنه ان يوفر {2500} ميكاواط كهرباء اضافية، او بناء مصفى يوفر {150} الف برميل يومياً من المشتقات تكلفنا مليارات الدولارات، او سلسلة كبيرة من المشاريع الزراعية والصناعية يمكنها ان توظف عشرات ألاف العمال والمزارعين، علماً انه يجب اضافة كلف قطع الغيار والعتاد والمنظومات والتدريب، الخ، التي ستضاعف الاسعار ".

واستطرد " اما في الجانب السياسي، فكلمات مستشار الآمن الوطني فالح الفياض لها دلالاتها، بأنه " لا توجد كلمات لتصف وقوف العراق والولايات المتحدة جنباً إلى جنب لمحاربة الإرهاب "، وحسناً تأكيده إن الطائرات للدفاع عن الجمهورية والدستور، وكذلك تطمين سفيرنا لقمان الفيلي شركاء الوطن، بانها ليست موجهة ضدهم، فهم شركاء طبيعيون والطيارون متعددو الهوية، فالذكريات سيئة لمجازر الطيران في البلاد عموماً، لاسيما في الاهوار وكردستان والانفال واستخدام النابالم والكيمياوي ".

وتابع " اما وقد تمت الصفقة فيجب رؤية الفوائد للطرفين، فالشركة أبقت خط الإنتاج لنهايات 2017، بعد ان كان يتراجع لمصلحة الجيل الجديد {اف-35} وستعني الصفقة التزاماً متبادلاً بين البلدين، وتأكيداً لعلاقات صداقة متميزة {بيعت لـ28 بلداً فقط} ولاشك ان في عقدها شروط تحدد الاستخدام ".

ونوه السيد عبد المهدي الى ان " شراء أرقى طائرات العالم لا يعني شراء حديد ومجرد تكنولوجيا حديثة، بل يعني ايضاً شراء علاقات وثقافات وخبرات بل وانماط عيش بايجابياتها وسلبياتها، كثيرون سيرسلون للولايات المتحدة ومثلهم سيأتي للعراق، وسيدور هذا كله في إطار اتفاقية الاطار الاستراتيجي، بإبعادها الاقتصادية والسياسية والامنية ".

بعد مقالة السيد عبد المهدي نقول هذا هو الفرق بين القائد الذي يفكر كيف يخدم بلده بصورة افضل وبين القائد الاحمق المحاط بمجموعة من القادة العسكريين الخونة الذي كل همه الدخول في ازمات ومشاكل مع الكتل السياسية في داخل البلد الواحد وكذلك مع الدول الاقليمية المحيطة بالبلد وابراز العنتريات الزائفة والضحك على ذقون الشعب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مسلم
2014-07-03
لماذا لا يشتري العراق طائرات قتالية من إيران ولديها الكثير من الطائرات المحلية الصنع مثل آذرخش وآسمان والصاعقة وغيرها كما هناك الكثير من طائرات بدون طيار؟ لماذا تعودنا على أن نمد أيدينا دوما إلى الأمريكان أو الروس؟
ابو حسنين
2014-06-29
د قالها السيد عادل عبد المهدي ولم تسمع كلامه ..... المالكي: اشترينا شنوا رجعتوا على النغمه القديمه موكلنا بالكت الله هداكم من بعد هذه الاحداث المؤلمه وان يتوحد خطاباتكم مع الاحزاب الشيعيه الاخرى ضد الدواعش والبعثيين والامويين === يعني البيكم مايخليكم واهاي دوده تنبش بيكم لاجل التسقيط والشماته شلون اسلاميين انتم الظاهر الكلام مايفيد مع النفوس المريضه والوسخه
خليل البصري
2014-06-27
السيد عادل عبد المهدي شخصية لها بعد نظر ويمكن من خلالها حل أكثر مشاكل العراق و التفاف مكونات الشعب العراقي حوله وكان خطاءه الذي لا يغتفر أنه ترك منصب مهم كان يمكن من خلاله لعب دور كبير في حل أكثر مشاكل العراق الداخليه والخارجية عكس نوري كامل الذي ييعتبر افشل و أغبى رئيس وزارء في تاريخ العراق الحديث وكان الله بعون من يكون رئيس الوزراء القادم وليته السيد عادل لانه سيتعامل مع تركه ثقيله من الامراض التي طالت الجسد العراقي والتي تسبب بوجودها الغبي الفاشل نوري كامل و السلام عليكم
المهندسة بغداد
2014-06-27
عادل عبد المهدي وباقر جبر صولاغ جناحان لم يحسن المالكي الطيران بهما فظل يزحف على بطنه طلبا ً في سلطة ثالثة
الكلام الذهبي يفتح الباب الحديدي
2014-06-27
للوحدة المثالية المطلوبة اليوم لمواجهة الأطغين أعداء البشرية دنيا ودين لنختار الكلام الموضوعي الذي يجمع الاطياب ويفرق الاعداء ونعم من استشار المتخصصين في كل وقت وحين فما خاب من استشار والله الموفق لعباده المخلصين
المغترب النجفي \ كندا
2014-06-27
قشمر وعديم المسؤوليه ويفتقر القدره لادارة البلد وضعيف ورعديد وعديم معرفه وعلم ومهووس بسلطته لانها اكبر من حجمه وقدرته ومريض نفسيا ويشعر بالدونيه من الاخرين وليس له عهد وميثاق ظالم فاسد ولم يسمع لصوت الحق والعداله ويحارب العلماء والصالحين ومحاط بأشباه من الرجال همهم جيبوبهم وعلى شاكلته وعند الصعوبات والشدد يتخلون عن مسؤليتهم لانهم جبناء وخونه كلام بلا افعال هذه عادتهم فيجب ترك سفينة العراق لانه اغرقها بفشله وفساده ولكنه مصر على عدم الاعتراف بخيبته .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك