الأخبار

ممثل الامام المفدى السيد السيستاني في كربلاء يطالب المسؤولين النظر بجدية لقضية الارهاب في العراق

1992 17:12:00 2006-06-02

في خطبته لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني في كربلاء المقدسة، أكد السيد (احمد الصافي) ممثل المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي السيستاني على ضرورة الإنتباه لما يدور في الكواليس، ومعرفة حقيقة ما يحصل، خصوصا ما يتم لأجل عرقلة عجلة البناء في العراق. ولفت السيد الصافي النظر الى انه لحد الأن لم نجني جهود المراحل الماضية، وما تم فيها من تضحيات جسيمة من قبل الشعب العراقي.  ولفت الإنتباه الى ان مسألة خروج العراق من المرحلة العصيبة الراهنة يحتاج الى مسؤولين يفكرون بالعراق دون النظر الى المكاسب الفردية او المصالح الفئوية.. وان العراق اليوم يحتاج الى رجال يقودون مؤسساته.. وهم موجودون بالفعل.. وأضاف الى ان البعض الآن هم في مراتب اسوء من النظام السابق وان بعضهم يتصور بإن العراق ملك لأجدادهم، ويجب تسليمه لأحفادهم؟! وكل مايقولون هو الحق ويجب العمل به..

 وطالب خطيب الروضة الحسينية من المسؤولين النظر بجدية لقضية الإرهاب، وأن يضربوا بيد من حديد دون هوادة.. وتساءل عن السبب الحقيقي الذي يمنع من وضع حلول جدية لمنع الإرهاب.. وسخر من بعض المصادر الإعلامية التي تنشر بين الحين الآخر أخبارا عن ( القبض على مساعد للزرقاوي أو إعتقال الذراع الإيمن للزرقاوي...؟!) وبعدها الحالة تسوء أكثر فأكثر.. وحمل ثلاث جهات مسؤولية الفلتان الأمني، وهي قوات الإحتلال ووزارة الدفاع ثم وزارة الداخلية، لكن السيد الصافي اشار الى انه لايعني أشخاصا معينين. وشبه قيام بعضهم بعمليات إرهابية بالتسوق.. وانه يتم بدم بارد ودون حتى ارتباك!! وهذا يدل، بلا شك، على انه يتم تحت غطاء معين من جهات لم يحددها بالإسم .

وقال السيد احمد الصافي ان قضية الافساد الإداري نتيجة وتبعة من تبعات المهادنات السياسية، وان لاسبيل الاّ الوقوف بحزم امام هذه الظاهرة المستشرية في مؤسسات الدولة. الأمر الآخر هو عزلة المسؤولين عن الشعب.. فهم يسكنون في المنطقة الخضراء، وبالتالي  فهم معزولون عن التواصل مع الناس، بسبب ظروف المنطقة المعروفة للجميع. وخشي السيد الصافي من أن يكون هذا العزل هو مقصود لأجل إسقاط أولئك الساسة شيئا فشيئا، بعد إبتعادهم عن الأوساط الشعبية. وأشار الى مسألة الصمت العربي الغريب ازاء مايحدث في العراق، فهناك إصرار على تجاهل الدور الذي قام به العراق سابقا من أجل الدول العربية.. فهناك حالة إقصاء للعراق عن القيام بدوره العربي والإقليمي..

 ثم ذكر بمسألة إيصاد أبواب الدول العربية في وجه العراقيين في سنوات الحصار على العراق.  ومع ذلك فقد رحب بمؤتمر المصالحة الذي تقدمت الدول العربية أخيرا لتقريب وجه نظر الفرقاء العراقيين.. ما دام يصب في مصلحة العراقيين جميعا. وقال اننا سنشارك فيه من منطلق القوة، ونتحاور في وضح النهار.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك