الأخبار

ممثل الامام المفدى السيد السيستاني في كربلاء يطالب المسؤولين النظر بجدية لقضية الارهاب في العراق


في خطبته لصلاة الجمعة من الصحن الحسيني في كربلاء المقدسة، أكد السيد (احمد الصافي) ممثل المرجع الديني الأعلى سماحة السيد علي السيستاني على ضرورة الإنتباه لما يدور في الكواليس، ومعرفة حقيقة ما يحصل، خصوصا ما يتم لأجل عرقلة عجلة البناء في العراق. ولفت السيد الصافي النظر الى انه لحد الأن لم نجني جهود المراحل الماضية، وما تم فيها من تضحيات جسيمة من قبل الشعب العراقي.  ولفت الإنتباه الى ان مسألة خروج العراق من المرحلة العصيبة الراهنة يحتاج الى مسؤولين يفكرون بالعراق دون النظر الى المكاسب الفردية او المصالح الفئوية.. وان العراق اليوم يحتاج الى رجال يقودون مؤسساته.. وهم موجودون بالفعل.. وأضاف الى ان البعض الآن هم في مراتب اسوء من النظام السابق وان بعضهم يتصور بإن العراق ملك لأجدادهم، ويجب تسليمه لأحفادهم؟! وكل مايقولون هو الحق ويجب العمل به..

 وطالب خطيب الروضة الحسينية من المسؤولين النظر بجدية لقضية الإرهاب، وأن يضربوا بيد من حديد دون هوادة.. وتساءل عن السبب الحقيقي الذي يمنع من وضع حلول جدية لمنع الإرهاب.. وسخر من بعض المصادر الإعلامية التي تنشر بين الحين الآخر أخبارا عن ( القبض على مساعد للزرقاوي أو إعتقال الذراع الإيمن للزرقاوي...؟!) وبعدها الحالة تسوء أكثر فأكثر.. وحمل ثلاث جهات مسؤولية الفلتان الأمني، وهي قوات الإحتلال ووزارة الدفاع ثم وزارة الداخلية، لكن السيد الصافي اشار الى انه لايعني أشخاصا معينين. وشبه قيام بعضهم بعمليات إرهابية بالتسوق.. وانه يتم بدم بارد ودون حتى ارتباك!! وهذا يدل، بلا شك، على انه يتم تحت غطاء معين من جهات لم يحددها بالإسم .

وقال السيد احمد الصافي ان قضية الافساد الإداري نتيجة وتبعة من تبعات المهادنات السياسية، وان لاسبيل الاّ الوقوف بحزم امام هذه الظاهرة المستشرية في مؤسسات الدولة. الأمر الآخر هو عزلة المسؤولين عن الشعب.. فهم يسكنون في المنطقة الخضراء، وبالتالي  فهم معزولون عن التواصل مع الناس، بسبب ظروف المنطقة المعروفة للجميع. وخشي السيد الصافي من أن يكون هذا العزل هو مقصود لأجل إسقاط أولئك الساسة شيئا فشيئا، بعد إبتعادهم عن الأوساط الشعبية. وأشار الى مسألة الصمت العربي الغريب ازاء مايحدث في العراق، فهناك إصرار على تجاهل الدور الذي قام به العراق سابقا من أجل الدول العربية.. فهناك حالة إقصاء للعراق عن القيام بدوره العربي والإقليمي..

 ثم ذكر بمسألة إيصاد أبواب الدول العربية في وجه العراقيين في سنوات الحصار على العراق.  ومع ذلك فقد رحب بمؤتمر المصالحة الذي تقدمت الدول العربية أخيرا لتقريب وجه نظر الفرقاء العراقيين.. ما دام يصب في مصلحة العراقيين جميعا. وقال اننا سنشارك فيه من منطلق القوة، ونتحاور في وضح النهار.

موقع نون الخبري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك