الأخبار

مجلة التايم الأمريكية تعيد مشروع بايدن لتقسيم العراق الى الواجهة

6388 17:38:48 2014-06-25

اعادت مجلة امريكية ، الاربعاء، مشروع نائب الرئيس الامريكي جو بايدن  لتقسيم العراق الى الواجهة من جديد بالتزامن مع ما يحدث في العراق من عمليات تهدف الى عزل المناطق السنية عن بقية مناطق البلاد من اجل اقامة اقليم سني او دولة سنية فيها وجعلها امرا واقعا كما هو الحال مع الاقليم الكردي.

وكشفت مجلة التايم الاميركية، وفي تقرير كبير من 8 صفحات عن خطة لتقسيم العراق إلى 3 دول، واحدة منها في الشمال لكوردستان، والثانية للسنة بمحاذاة سوريا، أما الثالثة فللشيعة، ومكانها في جنوبي العراق وتضم مساحات واسعة منه.

ونشرت المجلة خرائط مفصلة توضح مناطق توزيع السنة والشيعة والكرد وعدت بغداد ضمن الدولة السنية، اما كركوك فكانت حسب الخرائط التي نشرتها التايم، داخل الدولة الكردية لكنها على خط التماس مع دولة السنة، حسبما يرى التقرير.

ويتحدث التقرير عن ضم المناطق الكردية في سوريا الى الدولة الكردية اضافة الى ضم بعض المناطق السنية في سوريا للدولة السنية.

الجدير بالذكر ان مجلة "التايم" تعد مقربة من الادارة الاميركية وتعبر عن وجهة نظرها في اغلب الاحيان.

ويرى مراقبون ان الاحداث الامنية التي تجري في العراق هي مخطط اميركي اسرائيلي تسانده بعض دول الخليج من اجل اضعاف العراق وتقسيمه.

ويفسر المراقبون ان كل من اميركا والكيان الصهيوني خططا منذ وقت طويل الى تفتيت العراق الامر الذي يصب في صالح الصهاينة، بدورها تسعى دول الخليج الى اضعاف العراق نتيجة تخوفها من الديمقراطية التي نشأت فيه بعد سقوط النظام المباد.

20/5/140625

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
خنياب
2014-06-25
تكمله مهمه لاكن لن يحدث ذالك وعراق الحسين فيه 20 مليون عابس هيهات يا نواصب ويا صهاينه والله شاهد وال محمد على ما اقو****عن الإمام علي عليه السلام: (ولو قد قام قائمنا لأنزلت السماء قطرها، ولأخرجت الأرض نباتها، ولذهبت الشحناء من قلوب العباد، واصطلحت السباع والبهائم، حتى تمشي المرأة بين العراق إلى الشام لا تضع قدميها إلا على نبات.ول****
خنياب
2014-06-25
***كلمة** اللون الاسود هو بتماس مع السعوديه وحدود ومع الاردن والى الكرد ليس المراد فية تمدد المسلمين السنه انما المراد منه حزام ودرع يحمي اسرائيل ودول الجوار لها وعدم قفز الخط المقاوم العلوي الى الجانب العلوي في جنوب لبنان بعد ان عجوز من ردع جمهوريه الممهدين لصاحب العصر اهل الاسلام الحقيقي لا اسيء هنا الى السنه الكرام لاكن كلنا يعرف ان حصل ذالك فهم مختطفون من قبل الوهابيه الدخيله على الاسلام وهي صناعه صهيونيه غربيه بامتياز وهاذا هدف نشئتها الاساسي *** ذالك المشروع نهض وبدا بالموصل بعد فشلهم في سوريا فكان الحل ذالك *** الى لعنه الله على ابناء هند
حسن محمود
2014-06-25
ويفسر المراقبون ان كل من اميركا والكيان الصهيوني خططا منذ وقت طويل الى تفتيت العراق الامر الذي يصب في صالح الصهاينة، بدورها تسعى دول الخليج الى اضعاف العراق نتيجة تخوفها من الديمقراطية التي نشأت فيه بعد سقوط النظام المباد.
حسن محمود
2014-06-25
دع اهل الموصل يصبحوا خدما للترك والاكراد الف مبروك ودع الديلم ومن لف لفهم يصبحون خدما لقوم لوط في الاردن يا عروبتنا هلي هلي وخلي العراق يولي وبطيخ ورجي يا داعش وامريكا تلعب بالساحه وخلي الداعش يرقص دبكه ويرقص جوبي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك